قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ " قُومُوا فَانْحَرُوا، ثُمَّ احْلِقُوا ". قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ. فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ. فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ، قَامُوا فَنَحَرُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا، حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا
جزء من حديث طويل بعد أن قال عمر مقالته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو صحيح الاسناد رقم 2770
فهنا كل الصحابة الذين كانوا مع رسول الله خالفوا أمره وأخطئوا
المشكلة اخت أحزان الشيعة الانتقاء في الدليل وعدم الاخذ بالصورة العامة للموقف وكيف ان الصحابة جميعا قد دخل في نفوسهم شيئا وقد يغيب عن أذهانهم ولو لوهله أن رسول الله لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فيتصرفون ويتفاعلون مع ظاهر الموقف لأنهم بشر
هل يقصد الصحابة الاولياء الأخيار الابطال المجاهدين
ويقصد عمراً ثاني اربعة عندهم ؟؟
هل روي ان الإمام علي عليه السلام اغتاظ على رسول الله عليه الصلاة و على آله السلام -واستغفر ربي هذا- ..
ثاني أربعة يغتاظ على رسول الله صلى الله عليه و سلم .. خوش سالفة والنوبة يبررونها مثلما برروا هروبهم من القتال (( لم يكن الوحيد)) وان لم يكن .. انتم تفوضونهم عدالة (عصمة) كبرى و تفوضون الشيخين انهم خير الخلق بعد الرسول في الامة ولكن علي هو الخير وهو امير المؤمنين وبئس ما تفضلون !