عمر بن عبدالعزيز يأمر بضرب رجل عشرين سوطاً لأنه قال أمير المؤمنين يزيد
بتاريخ : 27-01-2011 الساعة : 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم الى قيام يوم الدين
تهذيب التهذيب لأبن حجر جــ11 , صــ317
وقال يحيى بن عبدالملك بن أبي غنية أحد الثقات ثنا نوفل بن أبي عقرب ثقة قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال قال امير المؤمنين يزيد فقال عمر تقول امير المؤمنين يزيد وأمر به فضرب عشرين سوطا
فنتمنى من الأخوان السنة المنصفين يراعوا هذه النقطة فالكثير منهم نسمعهم يثنون على هذا الفاسق الذي يقول أبن حجر فيه : ليس بأهل ان يروى عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس :
فالكثير منهم نسمعهم يثنون على هذا الفاسق الذي يقول أبن حجر فيه : ليس بأهل ان يروى عنه
موضوعك جيدا في طرحه
وياليتك توضح من المقصود بانه ليس اهل للرواية
يحيى بن عبدالملك بن أبي غنية ام نوفل بن أبي عقرب
واعذرني في قلة معرفتي بعلم الحديث والرجال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك جيدا في طرحه
وياليتك توضح من المقصود بانه ليس اهل للرواية
يحيى بن عبدالملك بن أبي غنية ام نوفل بن أبي عقرب
واعذرني في قلة معرفتي بعلم الحديث والرجال
تحياتي واحترامي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على مرورك الجميل
يحيى بن عبدالملك بن أبي غنية ثقة وقد وثقه ابن حجر والذهبي
نوفل بن أبي عقرب أيضاً ثقة ووثقه ابن حجر والذهبي
اما ابن حجر قال في ترجمته ليزيد : ليس بأهل ان يروى عنه (يزيد بن معاوية) لعنه الله
بارك الله بك
ولا اريد ان اخرج عن موضوعك في فقه العشرين سوطا
وعمر بن عبد العزيز سمح بكتابة التاريخ وتدوين مذهب السنة بعد ان نهل علماء السنة من علوم الشيعة
ولكن الضرب بالعشرين سوط
والتحاجج بان تلك امة خلت
وتاريخ اهل السنة الذي تبلور في تلك الفترة بالمهادنة الظاهرية مع مذهب ال البيت وتركهم وترك بني امية في حالهم فيه الكثير من التناقضات التي تثير شكوك في مقاصدها
لا اريد ان اخرج عن الموضوع ولكني قصدت من يفهم قصدي لاحاوره في موضوع منفصل حول هذا النقطة.
واكرر شكري لك على التوضيح
ونعود الى موضوعك ومشاركات الاخوة الاعضاء
تحياتي واحترامي
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل سني ; 28-01-2011 الساعة 12:26 AM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا بل ان كبار علماء السنة تبروا منه ولعنوه
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
وأنقل هذه الرواية من كتاب ينابيع المودة الجزء الثالث :
روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى (الفراء) أنه روى كتابه المعتمد في الاصول بإسناده الى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال: قلت لابي: إن قوما ينسبوننا الى تولي يزيد ! فقال: يا بني (و) هل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله، ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه. فقلت: في أي آية ؟ قال : في قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توتليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " فهل يكون فساد أعظم من (هذا) القتل ؟...
فحسب الرواية ان من يتولى يزيد (النواصب) لا يمكن ان يكون مؤمن بالله .