6986 - أخبرنا أبو يعلى ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا أبي ، قال : سمعت يعلى بن حكيم يحدث ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه الذي مات فيه عاصبا رأسه ، فجلس على المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : « إنه ليس من الناس أحد أمن علي بنفسه وماله من ابن أبي قحافة ، ولو كنت متخذا من الناس خليلا ، لاتخذت أبا بكر ، ولكن خلة (1) الإسلام ، سدوا عني كل خوخة في المسجد غير خوخة (2) أبي بكر » . ، قال أبو حاتم : قوله صلى الله عليه وسلم : « سدوا عني كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر » فيه دليل على أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر ، إذ المصطفى صلى الله عليه وسلم حسم عن الناس كلهم أطماعهم في أن يكونوا خلفاء بعده غير أبي بكر بقوله : « سدوا عني كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر رضي الله عنه
__________
(1) الخلة : الصحبة والمودة والصداقة
(2) الخوخة : باب صغير كالنافذة الكبيرة، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب (28/263)
1243 - عن زيد بن أرقم قال : كن لنفر من الصحابة أبواب شارعة فى المسجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سدوا هذه الأبواب إلا باب على " فتكلم ناس فى ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنى و الله ما سددت شيئا و لا فتحته و لكن أمرت بشىء فاتبعته " .
** حم ن ك
( فتح الباري 15/7 )
** رجاله ثقات
(3/468)
1244 - عن عبد الله بن عباس قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسددت إلا باب على .
** حم ن
( فتح الباري 15/7 )
** رجاله ثقات
(3/469)
1245 - و أمر بسد الأبواب غير باب على فكان يجخل المسجد و هو جنب ليس له طريق غيره .
** حم ن
( فتح الباري 15/7 )
** رجاله ثقات
(3/470)
1246 - عن ابن عمر قال : كنا نقول فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ، و لقد أعطى على بن أبى طالب ثلاث خصال ، لأن يكون لى واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم : زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته و ولدت له ، و سد الأبواب إلا بابه فى المسجد و أعطاه الراية يوم خيبر .
** حم
( فتح الباري 15/7 )
** إسناده حسن
(3/471)
1247 - من طريق العلاء بن عرار ، قال : فقلت لابن عمر : أخبرنى عن على و عثمان _ فذكر الحديث _ و فيه : و أما على فلا تسأل عنه أحدا و انظر إلى منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سد أبوابنا فى المسجد و أقر بابه .
** ن
( فتح الباري 15/7 )
** رجاله رجال الصحيح
(3/472)
روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام احافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه
النتيجة هي ان الحديث فيه دليل على أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي ابن أبي طالب ، إذ المصطفى صلى الله عليه وسلم حسم عن الناس كلهم أطماعهم في أن يكونوا خلفاء بعده غير علي ابن أبي طالب