حَسن أمين رعد
سيدي الكريم..
تَخرَقَ حرفُكَ في الكرم ..؛
حتى أحسبهُ فاض جوداً ..!
وجاسئٌ حرفي فلا يكاد ينبتُ قولاً
يليق بما قدمتَ لمقامِ المولى علي عليه صلوات ربي
فقد تمخضَ حرفُكَ فأنجب رائعةً في الأدب..؛
وهَسّ حرفي خشيةَ أن يشوه جمال صفحتك ..!
ولكن العطش أوقفهُ وأوردهُ لهذا الغدير العذب ..؛
فإن لم يشرب لتزاحم الواردين..!!!
فسيكتفي بالنظرِ إلى صفحاتهِ الرقراقة ويثمل بروعته..
دمتَ بودٍ دائم