كامل الزيارات - ابن قولويه - ص 96
13 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وعليُّ بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن حنان «قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما تقول في زيارة قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام ؛ فإنّه بلغنا عن بعضهم أنّها تَعدِلُ حَجّة وعُمرة؟ قال : لا تعجب بالقول هذا كلّه ، ولكن زُرْه ولا تجفه فإنَّه سيِّد الشُّهداء؛ وسيِّد شَباب أهل الجنّة ، وشبيهه يحيى بن زَكريّا وعليهما بكتِ السّماء والأرض» .
حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصَفّار ، عن عبدالصَّمد بن محمّد ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله سواء .
حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله .
قلت انا كتاب بلا عنوان : رجاله ثقات
كامل الزيارات - ابن قولويه - ص 117
1 ـ حدّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حَنان «قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : زوروا الحسين عليه السلام ولا تجفوه ، فإنّه سَيِّدُ شَباب أهل الجنّة من الخلق وسَيِّدُ الشَّهداء» .
قلت انا كتاب بلا عنوان : رجاله ثقات
بارك الله فيك مولانا ذو الفقارك يا علي
حياك الله أخي كتاب
طريق آخر أيضا
كامل الزيارات - ابن قولويه - ص 230
12 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ؛ وعبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أحمدَ بن الحسن بن عليِّ بن فَضّال ، عن عَمرِو بن سعيد المدائنيِّ ، عن مُصدِّق بن صَدَقَةَ ، عن عمّار بن موسى السّاباطيِّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : تقول إذا أتيت إلى قبره :
«السَّلام عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ أمير المؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عبْدِالله ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ شَبابِ أهْلِ الجنَّةِ وَرَحمةُ اللهِ وَبرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ رِضاهُ مِنْ رِضا الرَّحمنِ ، وَسَخَطُهُ مِنْ سَخَطِ الرَّحمن ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمينَ اللهِ وَحُجَّتِه وَبابَ اللهِ ، والدَّليلَ عَلى اللهِ ، وَالدَّاعي إلى اللهِ ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ حَلَّلْتَ حَلالَ اللهِ ، وَحَرَّمْتَ حَرامَ اللهِ ، وأقَمْتَ الصَّلاةَ ، وآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأمَرْتَ بالمعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المنْكَرِ ، وَدَعَوتَ إلى سَبيل ربِّكَ بالحكْمَةِ وَالموْعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ وَمَنْ قُتِلَ مَعَكَ شُهَداءُ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّكُم ترْزَقُونَ ، وأشْهَدُ أنَّ قاتِليك في النّارِ ، أدِينُ اللهَ بِالبَراءةِ ممَّن قاتَلَكَ ، وَممَّن قَتَلَكَ وشايَعَ عَلَيْكَ ، وَمِمَّن جَمَعَ عَلَيْكَ ، وَمِمَّنْ سَمِعَ صَوتَكَ وَلَمْ يُجِبْكَ ، يالَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فأَفُوزَ فَوزاً عَظيماً»».