اما عن بيعة الرضوان فقال سبحانه وتعالى عن المؤمنين ليشمل صفة الايمان على كل الذين بايعوا الرسول صلوات ربي عليه لان المنافقين لم يبايعوه
بل بايعه كل أهل المدينة عدا واحد من المنافقين
حتى المسمى راس النفاق ابن سلول بايع تحت الشجرة و شارك في الغزوات
(لا نبرح حتى نناجز القوم)، ثم دعا اصحابه الى البيعةبيعة، فثاروا اليه يبايعونه على الا يفروا، وبايعته جماعة على الموت، واول من بايعه ابو سنان الاسدي، وبايعه سلمة بن الاكوع على الموت ثلاث مرات، في اول الناس ووسطهم واخرهم، واخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد نفسه وقال: (هذه عن عثمان). ولما تمت البيعةبيعة جاء عثمان فبايعه، ولم يتخلف عن هذه البيعةبيعة الا رجل من المنافقين يقال له: جَدُّ بن قَيْس.