[أحزان الشيعة]

اقتباس :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة طيب لماذا نزلت سورة التحريم و لماذا طلقت حفصة ؟

سبب النزول السورة كانت بسبب تحريم الرسول صلى الله عليه وسلم شرب العسل على نفسه
لآن العسل حلال وليس حرام

اقتباس :

و لماذا حصل التخيير ؟

اقتباس :

اقتباس :

أين التخير بل قال يبدلهم أزواجا خيرا منكم هل المعنى أنهم كافرتان أو أنهم عصوا الرسول طبعا لا

اقتباس :

و لماذا وقع التهديد ؟

اقتباس :

لو هددهم أو توعدهم كانت نزلت أية الوعيد وقال لهم الله ( ويلكم ) أسلوب القرآن في التهديد أو الوعيد الويل لكن أخبرنا الله ( بأنهم صغت قلوبكم ) أي مالت عن الطريق وهو الغيرة وتعلقهم بالرسول عليه السلام بارك الله فيك أختي الكريم ع الحوار الهادي معك أشكرك على طول صبرك علي

و بارك فيكم العلي القدير

/

على هذا التحليل اتساءل أنا

ماذا يقصد الله عز و جل من سورة التحريم ؟

إن كانت سورة عظيمة على هذا المستوى من القدح و التهديد لا هدف منها !

فهل تقصد برأيك هذا أنها نزلت عبثا و لا غاية منها

و أن التهديد القرآني بطلاقهما و استبدالهما بمن هن خيرا منهما جاء بحكم عبثي ؟

و هل العتاب القرآني في حق رسول الله بسبب تظاهر الزوجتين عليه لا هدف منه سوى أن النبي حرم على نفسه العسل ؟

فهل كل ما جاء في سورة التحريم من آيات تهتز لها الجبال كان فقط بسبب تحريم النبي على نفسه العسل أو تحريم جارية ؟

و هل بسبب ذلك تنزل آيات بهذا المستوى من الخطاب الشديد في حق عائشة و حفصة لأن النبي حرم على نفسه العسل ؟

يعني هذا انهما لا ذنب لهما و أنهما بريئتان
و انهما ظلمتا بهذا التهديد القرآني العظيم !!!

هذا خطاب قرآني موجه الى عائشة و حفصة لزيادة التوبيخ و التهديد بشكل مباشر

إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ

1. عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

و بآخر السورة ضرب مثلا للذين كفروا بامرأة نوح و امرأة لوط لزيادة شدة الخطاب في حق من تسول لها نفسها التظاهر و التحايل و أذى نبي الله

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

و بعد كل هذا يأتي من يريد الدفاع عن المتظاهرتين عاجزا فيشهر أسلحته ضد القرآن و نبي الرحمن فيبرئ المتظاهرتان و يسخف كلام الله عز وجل بأنه لا شئ فقد كان حكما عبثيا لا غير !