العلاوية توافق على أي شيء يكون ضد الأستاذ المالكي نكاية به ووجة نظري المتواضعه ؛ أن المجلس الأعلى سيفقد جزء من شعبيته بالأظافة لما فقدهُ بتحالفه مع تيار الصدر في الأنتخابات الأخيره وإن كان تحالفهُ في مصلحة المذهب بالدرجة الأولى ومسألة ترشيح الدكتور عبدالمهدي كانت صائبه لما يملكهُ الرجل من مؤهلات علمية وتاريخ جهادي كبير بالأظافة لمكانة عائلته وتشبث الأستاذ المالكي بكرسي رئاسة الوزراء هو طامة كبرى كونه مرفوضا من أغلب الكتل السياسيه في البرلمان ومازال ولاسيما أن حكومته لم تكن بالمستوى المطلوب في الحقبة الماضيه وأن فوزه بأنتخابات مجالس المحافظات والأنتخابات البرلمانيه جاء كنتيجة لعملية صولة الفرسان في البصره ومدينة الصدر الأمر الذي ولد أرتياحا في الشارع الشيعي وكان سببا مباشرا بفوزه .
كنت أتمنى أن يكون هناك مرشح تسوية كما أنتخب الأستاذ المالكي مرشح تسوية عام 2005 .
لو تحقق التحالف المرتقب بين العلاويه والمجلس وباقي المؤتلفين فذلك سيكون أمرا مزعجا لأغلبية مواطني العراق لكنهُ بداية لأنهيار حزب الدعوة وأنقسامه كما حصل مرتين خلال سبع سنوات ( الجعفري ، الهاشمي ) وكذلك أفول دور تيار الصدر لأن نكثه بالعهد الذي قطعه أمام ناخبيه(ترشيح المالكي) وممن تحالف معهم سيكون لهُ أبعاد في عدم الثقه به عند الأخرين
وبالتالي ستكون ورقة ضغط عليه بالقبول بأقل ما يعرض عليه من حكومة الشراكة الوطنيه المزمع تشكيلها .وعلى المجلس الأعلى بناء الثقه من جديد في نفوس جماهيره ، لأن التحالف الجديد لوتحقق سيكون هو الطرف الأقوى بالمعادلة السياسيه رغم قلة مقاعده في البرلمان وكما أستفاد الأستاذ المالكي من جاه السلطه ،عليه ( أي المجلس)أن يستفيد بغية تحقيق برامجه الوطنيه .
لكني ( البغدادي) أبقى معارضا لحكومة تكون العلاوية اللعينه طرفا فاعلا بها .
البغدادي
لو تحقق التحالف المرتقب بين العلاويه والمجلس وباقي المؤتلفين
مايهمني من مداخلتك اخي البغدادي هو ما اقتبسته اعلاه وعليه اقول :
لن يتحقق اي تحالف بين المجلس الاعلى وبين العراقية ، والمجلس الاعلى سبق وان طرح هذا الامر بشكل علني وفي الجلسات الخاصة التي تدار بين اعضاءه ، لا لان القائمة العراقية قائمة بعثية ، بل لان المجلس الاعلى هو الذي سعى لتشكيل الائتلاف الوطني ومن ثم التحالف الوطني وهو طرف مهم بالتحالف ، واذا فكر المجلس الاعلى بالانسحاب من التحالف الوطني فهذا يعني انهيار الصف الشيعي وتمزق التحالف فضلا عن الائتلاف ، والمجلس الاعلى يقف بشدة بوجه اي شخص يحاول تمزيق الائتلاف الوطني .
المجلس الاعلى يحاور العراقية(العلاوية) وبقية القوائم كونه طرفا بالتحالف بالوقت الذي يقاطع حضور جلسات التحالف كونه لايوافق على ترشيح المالكي وحضوره سيعطي شرعية للسيد المالكي ، ثم مالمانع من التحاور مع العراقية ومع غيرها اذا كان الطرف الاخر يتحاور ايضا ، ولكن المفارقة ان الطرف الاخر يعيب على المجلس الاعلى محاوراته مع العراقية ونراه يتحاور مع زعيمها بدول الجوار ويلتقط الصور التذكارية مع علاوي ؟!!
لكي لايتشتت الموضوع : بخلاصة اقول :
المجلس الاعلى طرف فاعل ولا زال بالتحالف ولن يدخل بتحالف جديد ، ولكن لو تشكل تحالف جديد بين العراقية والكرد وباقي مكونات السنة وتم اختيار عبد المهدي رئيسا للوزراء ، فهل يرفض عبد المهدي ذلك ؟
ولو عرض الامر على السيد المالكي فهل يرفض الرجل ؟
اسئلة نطرحها ستكشف الايام عنها لاننا لانريد ان نسبق الاحداث .
اشكر مداخلتك اخي البغدادي وكذلك اشكر مداخلة الاخ البيضاني .