لو رجعت الى النص كامل لعرفت المقصود من القول
فالرواية لاتؤخذ على شكل كلمات متقاطعة بل تؤخذ كامله ويفهم المعنى كله, فالرواية فيها اختلاف بين يهودي ومسلم وجاء تفضيل الرسول وموسى عليهم السلام على بعضهم البعض بغرض المشاحنة والتنقص من الاخر.
وهذا ممنوع.
فلو قال قائل : ان رسول الله افضل من ابراهيم عليهم السلام وكان غرضه الطعن في مكانة النبي ابراهيم فهذا لايجوز, بل ممنوع.
واما التفضيل بما ليس فيه تنقيص فيها جائز
وهذا هو المفهوم بحسب القصة الذي وقع فيها القول.
وقال تعالى (كل آمن بالله وملأئكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله) وقال ايضا ( تلك الرسل فضلنا بعضهم إلى بعض)
فلو تم التفضيل من اجل التنقص من نبوة احد منهم فهذا ممنوع وباطل.
وايضا من اللفظ الاخر العائد على الناس, انه من فضل غير النبي على يونس بن متى عليه السلام فهو كاذب.