جدد السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، دعوته لجماعة عصائب أهل الحق من العراق للتوبة، ناهيا في الوقت نفسه أتباعه من الاعتداء على التائبين منهم.
وقال السيد مقتدى الصدر في جواب له لبعض أتباعه، حول من يتهمون بالانضمام إلى العصائب إن "من تاب وأصلح منهم فلا يجوز التعدي عليه، أما من لم يتب فلا تعتدوا عليه بغير ما يوجب هدايته".
وأضاف في جوابه أن "دمهم ومالهم وعرضهم محقون أكيدا"، مشددا بالقول "نحن نريد هدايتهم لا ضلالهم واحتلالهم"، بحسب تعبيره.
وعصائب أهل العراق هي مجموعة يقودها الشيخ قيس الخزعلي انشقت عن التيار الصدري وتبنت العمل العسكري وأعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن العديد من العمليات المسلحة في عدد من محافظات الوسط والجنوب .
وكان السيد الصدر أصدر العديد من البيانات التي تبرأ فيها من أتباع العصائب ومن أعمالهم ودعاهم فيها إلى التوبة و"العودة إلى مركزية مكتب الشهيد الصدر"، وقد دأب مصلي الجمعة من أتباع التيار الصدري على تنظيم تظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة بعد الصلاة لتجديد الولاء للصدر و"البراءة من المنشقين".
يذكر أن السيد الصدر استقبل مؤخرا الشيخ عبد الهادي الدراجي وهو أحد قادة العصائب الذي كان معتقلا لدى القوات الأمريكية أسوة بالخزعلي، حيث أعلن الدراجي في اللقاء للصدر عن "توبته" والعودة إلى أحضان التيار، بحسب مصادر في الأخير طلبت عدم الكشف عن اسمها.
صورة للبيان:
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 13-10-2010 الساعة 01:03 AM.