فعلا أنتم مساكين ، العقيدة عندكم تحت الصفر .. و عقليتكم عقلية تشبيهية بحتة ..!!!
أما أين هو سبحانه ؟ فهو فوقنا كما أخبر ، في العلو عن خلقه ..
و أما كيفية فوقيته إن كانت فوقيته كفوقية السماء ، فهذا خوض في تكييف صفات الله و أفعاله و تشبيهه بمخلوقاته و هذا خوض في المحظور ..
نحن نقول بأن السماء فوقنا ، لكن في الحقيقة هي فوقنا وفي نفس الوقت تحت غيرنا لأن الأرض كروية ، فكأن السماء فوق و تحت في نفس الآن إن كنا ننظر إليها من منطلق كروية الأرض ، و إن كنا ننظر إليها من منطلق الإنسان نفسه فالسماء فوق فقط .. من هذا يتبين أن صفة الفوقية للسماء لم نستطيع توصيفها جيدا و تكيفها ، فمن باب أولى أن لا نعي تكييف صفات الخالق سبحانه ..
وإذا نزل الله إلى الأرض كما في معتقد الإسلام الأموي