[غرام حسيني]

عدنان العبادي

تناقلت وسائل الاعلام العراقية في الايام التي اعقبت اعلان الائتلاف الوطني لمرشحها الوحيد لرئاسة الوزراء ، عدة سناريوهات للخروج من عنق الزجاجة و الإسراع في تشكيل الحكومة العراقية ، و يمكن اعتبار أهم هذه السناريوهات هو ما طرح حول الذهاب بالمرشحين الى الساحة الوطنية ، بغية معرفة الأكثر مقبولية لرئاسة الوزراء من حيث الساحة السياسية الوطنية .
و تزامن مع طرح هذا السناريو المقبول عقلا و منطقا و بسبب بسيط هو "إدعاء جميع الكتل في عزمها على تشكيل حكومة شراكة وطنية " تصريحات واضحة للقائمتين العراقية و التحالف الكردستاني في موافقتهما على مرشح الائتلاف الوطني دون المرشح الاخر و لاسباب ذكرها المتحدثون ، أهمها النفس الوطني الصادق و الكفاءة و النزاهة و الاتزان و العلاقات الطيبة الداخلية و الخارجية لعبدالمهدي مرشح الائتلاف .
و لكن في خضم هذا الانفراج المفاجيء في مواقف الكتل الاخرى و اهمها العراقية التي اعطت إشارات إيجابية بتقديم تنازلات لصالح العام و ما عبروا عنه " بهدف القائمة في إصلاح الخلل و ليس شخصنة الامور ولو كانت التكلفة تنازل الدكتور اياد عن حقه في تشكيل الحكومة " ، خرج علينا قياديي دولة القانون منفعلين و متعجرفين ، و رافضين للفكرة جملة و تفصيلا ، بحجة إمكانية التحالف الوطني حل خلافاته و الخروج بمرشح واحد معتبرين أن حظوظ المالكي هي الأوفر في داخل التحالف !
بالنسبة لي كمراقب و متابع يومي للوضع السياسي ، وصلت من مجموعة هذه المعطيات الى عدة ملاحظات اهمها :
خوف إئتلاف دولة القانون من الذهاب الى الساحة الوطنية و بسبب بسيط ليس هو الحرص على المكون الشيعي او تفكك التحالف بل الخوف من ردود أفعال الكتل الاخرى اتجاه مرشحها و بات من الواضح ان المالكي مرفوض من العراقية رفضا صريحا لا نقاش فيه و هو سوف لن يكون المفضل لدى الاكراد في حال خيروا بينه و بين عبدالمهدي .
ثانيا : وجود خطط و مؤامرات فاحت رائحتها في مسعى القانون إغراء مكونات و شخصيات في داخل إئتلاف الوطني للتصويت لصالح المالكي و اسقاط عبدالمهدي كما فعلوها في إنتخابات الائتلاف الموحد عند فوز الجعفري بفارق صوت واحد .
و قرأت في بعض المواقع عن تقديم إغراءات كمنصب نائب الامين العام في حزب الدعوة للجعفري و اعطاء وزارة التجارة او النفط للفضيلة و وزارة الداخلية للجلبي .
و في الختام المالكي يتخوف من سقوط وطني يخدش برجه العاجي الذي بناه على اساسه الاكثر مقبولية و بقائه وحيدا في الساحة ، ما سيسببه لا محالة انشقاقات في داخل دولة القانون حيث ان حزب المالكي لا يملك سوى 27 مقعد من اصل 89 في داخل إئتلافه .

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السبب بسيط جدا ان المالكي يعتبر نفسه هو صاحب الحق الدستوري ....
واذ كان الامر يأل الى الشراكة الوطنية فلم نتقدم خطوة بل رجعنا 10 .. وتلك الوزراه لك وتلك لي وطبعا تقديم التنازلات تحتاج الى مقابل ويا خوفنا من المقابل الذي وضع امام اسم د.عادل عبد المهدي
وفعلا الديمقراطية والانتخابات في العراق قد ؤدت في المهد فلماذا ننتخب ؟! اذ كان الامر هو مصالحات وتنازلات ؟!!
على كل حال نرى شبح أساليب البعث في الافق

والسلام عليكم

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السبب بسيط جدا ان المالكي يعتبر نفسه هو صاحب الحق الدستوري ....
واذ كان الامر يأل الى الشراكة الوطنية فلم نتقدم خطوة بل رجعنا 10 .. وتلك الوزراه لك وتلك لي وطبعا تقديم التنازلات تحتاج الى مقابل ويا خوفنا من المقابل الذي وضع امام اسم د.عادل عبد المهدي
وفعلا الديمقراطية والانتخابات في العراق قد ؤدت في المهد فلماذا ننتخب ؟! اذ كان الامر هو مصالحات وتنازلات ؟!!
على كل حال نرى شبح أساليب البعث في الافق

والسلام عليكم

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السبب بسيط جدا ان المالكي يعتبر نفسه هو صاحب الحق الدستوري ....
واذ كان الامر يأل الى الشراكة الوطنية فلم نتقدم خطوة بل رجعنا 10 .. وتلك الوزراه لك وتلك لي وطبعا تقديم التنازلات تحتاج الى مقابل ويا خوفنا من المقابل الذي وضع امام اسم د.عادل عبد المهدي
وفعلا الديمقراطية والانتخابات في العراق قد ؤدت في المهد فلماذا ننتخب ؟! اذ كان الامر هو مصالحات وتنازلات ؟!!
على كل حال نرى شبح أساليب البعث في الافق
والسلام عليكم

[غرام حسيني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السبب بسيط جدا ان المالكي يعتبر نفسه هو صاحب الحق الدستوري .... واذ كان الامر يأل الى الشراكة الوطنية فلم نتقدم خطوة بل رجعنا 10 .. وتلك الوزراه لك وتلك لي وطبعا تقديم التنازلات تحتاج الى مقابل ويا خوفنا من المقابل الذي وضع امام اسم د.عادل عبد المهدي وفعلا الديمقراطية والانتخابات في العراق قد ؤدت في المهد فلماذا ننتخب ؟! اذ كان الامر هو مصالحات وتنازلات ؟!! على كل حال نرى شبح أساليب البعث في الافق والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرج عنا بهم يا كريم
أنت قلت

اقتباس :

السبب بسيط جدا ان المالكي يعتبر نفسه هو صاحب الحق الدستوري ....

1/لا أعتقد بأنكَ الناطق الأعلامي بأسم السيد المالكي فكيف عرفت أن المالكي يدعي أنه صاحب الحق الدستوري ؟.
2/فالنفرض جدلاً أن الذي قال قولكَ هو السيد المالكي نفسه بأنه يدعي أنه صاحب الحق الدستوري !......
سنسأله هذا السؤال ....ماهو حقك الدستوري ؟؟(جايب89 مقعد) العراقيه محصله (91مقعد).
لا حضرة جنابك الفائز الآول ولا أنته الكتلة الأكبر في البرلمان.
أما مقولة أن المالكي حصل على 650 الف صوت لابد أن يكون رئيساً للوزراء فهذا كلام أطفال.؟
ليش ؟؟؟لأن بهاي الحاله كان المفروض يكون محافظ النجف (الحبوبي) الي فاز فوز كاسح وهو الوحيد بقائمته.وليس عدنان الزرفي الي مجايب النصاب القانوني .
3/ أما أعتراضك على الشراكه الوطنية فأرجو أن تنصح السيد المالكي أن يلغي أئتلافه مع الأئتلاف الوطني الذي شكل التحالف الوطني !!!!!.
هم راح أكلك ليش :.... على فرض أن الأئتلاف الوطني أعطى موافقته بأن يكون المالكي رئيساً للوزراء .تصور عزيزي مقابل ماذا ؟
وتصور أن الحكومة سيشكلها المالكي بتحالفه مع العراقية ... تصور مقابل ماذا ستعطي العراقية موافقتها للمالكي بأن يكون رئيساً للوزراء ؟.
(أعتقد بأنكم تضنون أن المالكي اذا شكل حكومة ستكون حكومة العدل الألاهي وغيره أن شكل حكومة على أساس الشراكه الوطنيه ستكون حكومة مصالح وهاي الوزاره الي وذيج الوزاره ألك!!!!!!!).عجيب هذا المنطق .
والسلام مردود عليكم أيضاً بمثله وأحسن منهُ يا أستاذي الفاضل

[غرام حسيني]

اقتباس :

ويا خوفنا من المقابل الذي وضع امام اسم د.عادل عبد المهدي

صراحة نسيت أن أرد على هذه العباره فهي جداً مهمه.
أنا أعرف ما تقصد جيداً بهذه العبارة وردي سيكون بمحورين.
الأول.أن دعم الأخوة في التيار الصدري وعلى رأسهم السيد مقتدى الصدر لأسم د.عادل عبد المهدي ليس به خوفاً ولكن الخوف كل الخوف من دعم نوري كامل فالصفقة يجب أن لا تكون أقل لو كان هناك صفقة كما تعتقد وتخاف منها .؟.
ليش ؟؟هم أكلك ليش :....أثبتت الأشهر المنصرمة تشبث السيد نوري كامل بالمنصب بشكل لا يقبل الشك فهو بالتالي يقدم ويعطي أي شيء مقابل ضمان التصويت له.
بينما د.عادل عبد المهدي صرح ثاني يوم بعد ترشيحه بأنه سيتخلى عن هذا الترشيح اذا رفضته القوى السياسية .
((الفارق واضح كوضوح الشمس)) منْ مَنْ يجب أن نخاف .
ولكن أخوتنا في التيار الصدري شخصوا المصلحة الوطنية وأيضاً مصلحة التيار الصدري وهذا حق للجميع فأختاروا تسمية د.عادل عبد المهدي للمنصب .
المحور الثاني. حسابات الأخوة في التيار الصدري واقعية (فلو أنهم دعموا ترشيح د.الجعفري سيكون رئيس الوزراء منهم) وبالتالي عدم حصولهم على مكاسب سياسية ونحن نظن بهم خيراً فالمكاسب التي يريدونها هي لخدمة الشعب الذي أنتخبهم وبالتالي سيخسرون هذه الميزة .وهم في كل الأحوال سيدعمون مرشح بارز في حزب الدعوة الذي أنتهج أسلوب الأقصاء بالفترة الأخيرة فالجعفري دعوة مهما أعلن من مسميات له.
ولكن تصور لو أنهم صوتوا للسيد المالكي على ماذا سيحصلون ؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولكنهم آثروا على أنفسهم لدوافع وطنية بينه.
شكراً لكَ على مرورك الجميل وسعة صدركَ معي.
ولا تخف يا صديقي فشبح البعث قد مات مع رأسه.
والشعوب دائماً أقوى من الطغاة.

[غرام حسيني]

اقتباس :

لأن بهاي الحاله كان المفروض يكون محافظ النجف (الحبوبي) الي فاز فوز كاسح وهو الوحيد بقائمته.وليس عدنان الزرفي الي مجايب النصاب القانوني .

ملاحظة ....
تصحيح فقط
النجف ....كنت أقصد كربلاء .
الزرفي ... كنت أقصد محافظ كربلاء .
مع شديد أعتذاري.