(ت) - لقد اتفق المفسرون أن صاحبي يوسف الصديق هما ساقي الملك وطباخه , وكانا كافرين ودخلا معه السجن ولبثنا خمس سنين في صحبة يوسف الصديق ولم يؤمنا بالله حتى أنهما أخرجا من السجن كافرين .
(س) - فهل صحبة هذين الكافرين لنبي الله يوسف تعد منقبة وفضيلة لهما ؟!
(ت) - ذكر المفسرون : أن المؤمن وكان اسمه : يهودا , قال لصاحبه واسمه براطوس وكان كافراً , وقد نقل المفسرون منهم : الفخر الرازي , محاورات هذين الصحابين , ولا مجال لنقلها , فهل صحبة براطوس ليهواد , تعد له فضيلة أو شرفاً يقدمه على أقرانه ؟! أم هل تكون دليلاً على ايمان براطوس , مع تصريح الآية : ( أكفرت بالذي خلقك من تراب ) الكهف 37
= فالمصاحبة وحدها لا تدل على فضيلة وشرف يميز صاحبها ويقدمه على الآخرين