[مُحب شهيد المحراب]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

أسعد الله أيامكم وكل عام وانتم بألف خير وتقبل الله طاعاتكم جميعاً . . .

في البداية أعتذر للأخت الكريمة وفاء النجفي إذا كنت سبباً في حرف الموضوع عن مساره وأرجو قبول عذري وستكون هذه آخر مشاركة في هذا الموضوع حتى لا نعطيه أكثر من حقه . . .

ثانياً :
كل الشكر والتقدير للأخوة الاعزاء النجاة في الصدق و محمد ( فالكون ) و حجي عامر وغرامي حسيني وغيرهم على روحهم الأخوية وعلى غيرتهم الحسينية وحبهم الصادق لمن ضحى بكل شيئ من أجل العراق ومن أجل الشعب العراقي ومن أجل القيم والمبادئ العلوية فقدم روحه الطاهرة رخيصة في سبيل كل هذه الأمور ولم يتكالب على الدنيا وعلى زينتها ولم يأتي يركض ليجلس على الكرسي ويسرق من خيرات العراق ، فالفرق شاسع بل لا يوجد أي وجه مقارنة إطلاقاً بين من سرق العراق وبين من ضحى بنفسه وأهله من أجل العراق . . .

فكل الشكر لكم وأرجو أن تتسع صوركم لكل من لا يعجبه كلامنا ولكل من لا يستطيع أن يتحمل مشاهدة الحقيقة وهي واضحة فنعذره ونرجو أن لا يكابر عليها لأنه لا يمكن أن تخفى في أي وقت . . .


ثالثاً :
عندي رد بسيط على الأخ الكريم الموالي مدير الشبكة النجف الاشرف وبالخصوص هذه الجملتين التي اقتبستهما :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]

عجيب يا عزيزي قبل قليل تقول انك لم تنمني وتمنيت ان تكون خادما عند الحكيم وبدر والان تقول علمك ؟!!! ويا عزيزي انا هنا ليس من شاني ان اعلم فلي دور واحد اعمل عليه فقط .... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابدا انا من طبعي ما احترم من لا يجيب بصراحه فالحوار السياسي صراحه اكثر من كل شي واعلم لم اتسخدم صلاحياتي في اي حوار سياسي

يا أخي الكريم :

يوجد فرق عندما أقول أتمنى أن أخدم وأعمل تحت يد السيد الحكيم رضوان الله عليه وعندما أقول ( تعلمت ) والفرق كبير فلو كنت أخدم عند السيد فهذا يعني أنني كنت أحد أفراده ولكنت من المقربين اليه ولكنت من المحسوبين على المجلس الاعلى أو بالمختصر من المنتمين الى المجلس الاعلى ولكنني لم أنتمي ولم أسجل ولم أدخل مقر من مقرات المجلس الأعلى لهذا لم ( أخدم ) عند السيد الحكيم ولم أفعل له شيئ . . .

أما أنني تعلمت بل قلت ( تعلمنا وتربينا ) وسأقول لك أمر مهم وهو خاص بي ( شخصي ) ولكن سأذكره للجميع حتى تعرف كيف تربيت وكيف تعلمت من السيد الحكيم :

عندما كان عمري 11 سنة كنت في هذا السن الصغير أتابع السيد الحكيم من خلال ( إذاعة صوت العراق الثائر ) وكنت أستمع الى خطاباته المؤثرة والشعبية الحماسية ، كنت طفلاً ولكن كنت أحمل روح العراق وحب العراق وكنت دائماً ما أ أخذ الراديو القديم وأضعه على اذني حتى أتعلم وأتربى على التضحية والفداء من أجل الحق ومن أجل العدل ومن أجل العراق ليس من أجل شيئ آخر ، فكان السيد الحكيم وانا بهذا العمر يمثل لي القدوة والمعلم والمربي الذي ألهمني وأنبت فيني تلك القيم والمبادئ لهذا قلت ( تعلمنا أو تعلمت وتربيت ) . . .

فأتمني أن تكون قد عرفت الفرق بين الأثنين . . .

أما مسألة أنك لا تحترم من لا يجيب بصراحة فبالعكس أنا أحترم حتى الذي حاورني وهو مختلف معي تماماً ولكن من دون أن يلبسني إتهاماً كبيراً وعظيماً بأنني ( أسفه ) و أنتقص من قدر شهداء العراق وأنا أتمنى أن أكون واحداً منهم بل أقول ياليتني كنت معكم فأفوز والله فوزاً عظيما ، فأين هي عدم الصراحة وأين هو الكذب في هذا الكلام !!!!

على العموم لا أريد أن أطيل أكثر ونحن في هذا اليوم المبارك الشريف وأشكرك على سعة صدرك وتقبلك لمن يختلف معك . . .

تحياتي للجميع .