الامام علي يذود الصحابه المنافقين عن حوض رسول الله كما في صحيح البخاري !
بتاريخ : 22-08-2010 الساعة : 09:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج البخاري في صحيحه
6587 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم.
لمشاهدة الحديث انسخ الرابط وضعه في المتصفح
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=174&SW=6667#SR1
اقول ثبت ان الرجل الذي يساعد رسول الله ويذود الصحابه المنافقين والمرتدين عنه عند الحوض هو عليا أمير المؤمنين عليه السلام
أخرج هذا الطبراني في المعجم الكبير برقم (2758) عن علي بن أبي طلحة قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي فمر في المدينة في مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم و الحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي رضي الله عنه فقال : علي بالرجل فأتاه الرسول فقال : أجب قال : من ؟ قال : الحسن بن علي يدعوك فأتاه فسلم عليه فقال له الحسن بن علي رضي الله عنه : أنت معاوية بن حديج ؟ قال : نعم فرد عليه ثلاثا فقال له الحسن : الساب لعلي ؟ فكأنه استحيى فقال له الحسن رضي الله عنه : أم والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك أن ترده لتجدنه مشمر الازار على ساق يذود المنافقين ذود غريبة الإبل قول الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم وقد خاب من افترى .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد برقم (14745) رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات والآخر ضعيف .
لمشاهدة الحديث في مجمع الزوائد انسخ الرابط على المتصفح
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14744#SR1
اقول الرجل الذي لم يعرفه وهو علي بن ابي طلحة ترجم له المزي في تهذيب الكمال رقم الترجمه (4090) قَال أبو عُبَيد الآجري : سمعت أبا داود سئل عن علي بن أَبي طلحة ، فقال : هو إن شاء الله في الحديث مستقيم ... وَقَال النَّسَائي : ليس به بأس. وروى له مسلم في صحيحه .
ويوجد للحديث طرق أخرى تقوي بعضها بعض
الطريق الثاني رواه الطبراني في الكبير برقم (2727) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ( ح )
وحدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي قالا ثنا عباد بن يعقوب الأسدي ثنا علي بن عابس عن بدر بن الخليل أبي الخليل عن أبي كبير قال : كنت جالسا عند الحسن بن علي رضي الله عنه فجاءه رجل فقال : لقد سب عند معاوية عليا رضي الله عنهما سبا قبيحا رجل يقال له معاوية يعني ابن حديج تعرفه ؟ قال : إذا رأيته فائتني به قال : فرآه عند دار عمرو بن حريث فأراه إياه قال : أنت معاوية بن حديج ؟ فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال : أنت السباب عليا عند ابن آكلة الأكباد أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمرا حاسرا ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى الله عليه و سلم كما تذاد غريبة الابل عن صاحبها قول الصادق المصدوق أبي القاسم صلى الله عليه و سلم
والطريق الثالث رواه الطبراني في الاوسط (5153) عن عبد الله بن اجارة بن قيس قال سمعت امير المؤمنين علي بن ابي طالب وهو على المنبر يقول اني اذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما يذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم .
والطريق الرابع روا الطبراني في المعجم الصغير (1014) عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن حوضي .
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد برقم (14772) وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام بن سليمان المدائني وزيد العمي وهما ضعيفان وقد وثقا وبقية رجالهما ثقات.
لمشاهدة الحديث انسخ الرابط وضعه في المتصفح
مع كل هذه الاحاديث التي اذا جمعت طرقها لاتقل رتبة الحديث عن الحسن نجد اهل سنة الجماعه تركوها وقالو ان الرجل الذي يذود الصحابه المناقين والمرتدين هو ملك من الملائكة !!!
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ورزقنا شفاعتهم في الدنيا والاخره
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو النورين ; 22-08-2010 الساعة 09:49 AM.
والحديث من طرق الشيعه يكاد يكون متواتر على ان الامام علي يذود المنافقين عند الحوض
منها ماورد في نهج البلاغة
قال عليه السلام (ألا وإن الشيطان قد جمع حزبه ، واستجلب خيله ورجله ، وإن
معي لبصيرتي ما لبست علي نفسي ولا لبس علي . وأيم الله لا أفرطن
لهم حوضا أنا ماتحه لا يصدرون عنه ولا يعودون إليه )
اقول ثبت ان الرجل الذي يساعد رسول الله ويذود الصحابه المنافقين والمرتدين عنه عند الحوض هو عليا أمير المؤمنين عليه السلام
أخي الكريم كلمة الصحابة لا تجتمع مع كلمة المنافقين
فكلمة صحابة تطلق فقط على المؤمن ، أما من حضر الرسول عليه وعلى آله السلام ولم يكن مؤمناً فليس بصحابي كعبدالله بن أبي بن سلول وغيره من المنافقين وهم قلة قليلة ، لو كانوا كثرة لما انصر الإسلام وتوسع بنافقين خونة.
إذن عنوانك فيه خلل وكان المفترض أن يكون عنوانك للموضوع:
علي (ع) يذود المنافقين عن حوض رسول الله كما في الصحيح
الوهابي المتصارح
هذا الكلام من جيبك فخليه عندك احسن
لان عندكم النبي ص يقول في اصحابي اثنا عشر منافق
ما اعرف يا جماعة هل تاخذون كلام النبي ص
ام كلام شخص مجهول اسمه المتصارح
لا تهرطق بلا دليل اوكي
سلام عليكم
أخي الكريم كلمة الصحابة لا تجتمع مع كلمة المنافقين فكلمة صحابة تطلق فقط على المؤمن ، أما من حضر الرسول عليه وعلى آله السلام ولم يكن مؤمناً فليس بصحابي كعبدالله بن أبي بن سلول وغيره من المنافقين
كيف نوفق بين كلامك والحديث الذي أورده البخاري ان رسول الله يعتبر ان عبد الله بن ابي من اصحابه
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمعها الله رسوله صلى الله عليه وسلم قال ما هذا فقالوا كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة قال جابر وكانت الأنصار حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ثم كثر المهاجرون بعد فقال عبد الله بن أبي أوقد فعلوا والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر بن الخطاب دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق قال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه.
فالمنافقين الذين كانو يعيشون مع المسملين في الظاهر انهم اصحابه لذلك الله قال الله تعالى وهو يخاطب الكفار (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) يعني رسول الله صلى الله عليه واله
كعبدالله بن أبي بن سلول وغيره من المنافقين وهم قلة قليلة ، لو كانوا كثرة لما انصر الإسلام وتوسع بنافقين خونة.
مئات الايات التي تتحدث عن المنافقين وتقول انت انهم قله قليله !
وعلماء اهل السنة اثبتوا ان المنافقين كانو ثلث الناس في ذلك العصر
راجع صحيح البخاري :
4100 - عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أُحُدٍ ، رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ ، وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِرْقَتَيْنِ ، فِرْقَةً تَقُولُ نُقَاتِلُهُمْ . وَفِرْقَةً تَقُولُ لاَ نُقَاتِلُهُمْ . فَنَزَلَتْ ( فَمَا لَكُمْ فِى الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ) وَقَالَ « إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِى الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِى النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ » .
فتبين لك ان عبد الله بن ابي رجع بثلث الناس الذين كانو مع رسول الله وكلهم وصفهم الله بالمنافقين
قال تعالى ( فَمَا لَكُمْ فِى الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ) .
أحسنتم أخي الفاضل هو أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب سلام الله عليه و لا أحد سواه
و هذا الحاكم في مستدركه يؤكد ذلك
الصفحة (148)
4669 - أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ثنا الحسين بن الحسن الأشقر ثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة و معنا معاوية بن حديج فقيل للحسن إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي فقال : علي به فأتى به فقال أنت الساب لعلي ؟ فقال ما فعلت فقال و الله إن لقيته و ما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده على حوض رسول الله صلى الله عليه و سلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج حدثنيه الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم و قد خاب من افترى
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : بل منكر واه
ومئات الايات غيرها التي تتحدث عن المنافقين والمنافقات في عصر رسول الله صلى الله عليه واله (منهم ومنهم ) ويقول الله انهم طائفه فيها انواع كثيره من المنافقين
ثم تاتي وتقول هم قله قليله ؟!
أحسنتم أخي الفاضل هو أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب سلام الله عليه و لا أحد سواه
و هذا الحاكم في مستدركه يؤكد ذلك
الصفحة (148)
4669 - أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ثنا الحسين بن الحسن الأشقر ثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة و معنا معاوية بن حديج فقيل للحسن إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي فقال : علي به فأتى به فقال أنت الساب لعلي ؟ فقال ما فعلت فقال و الله إن لقيته و ما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده على حوض رسول الله صلى الله عليه و سلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج حدثنيه الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم و قد خاب من افترى
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : بل منكر واه
أحسنتم
والذهبي لم يذكر سبب لنكارة الروايه التي رواها الثقات
وأورد الذهبي هذه الروايه في سير ) اعلام النبلاء ج5 ص 34
وقال (قلت: كان هذا "اي معاويه بن حديج" عثمانيا، وقد كان بين الطائفتين من أهل صفين ما هو أبلغ من السب؛ السيف، فإن صح شيء، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة، ولا نحب ما شجر بينهم، ونعوذ بالله منه، ونتولى أمير المؤمنين عليا)
يستغفرون لمن حارب الامام علي واهل البيت ويعتبرونهم مؤمنين
يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة معاويه
(فبالله كيف يكون حال من نشأ في إقليم، لا يكاد يشاهد فيه إلا غاليا في الحب، مفرطا في البغض، ومن أين يقع له الإنصاف والاعتدال؟
فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق، واتضح من الطرفين، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين، وتبصرنا، فعذرنا، واستغفرنا، وأحببنا باقتصاد، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة، أو بخطأ - إن شاء الله - مغفور، وقلنا كما علمنا الله: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} [الحشر: 10]. )
حشرهم الله مع البغاة والذين اعتبروهم مؤمنين من الذين حاربو اهل البيت ورزقنا الله شفاعة الامام علي حتى الورود على حوض رسول الله صلى الله عليه واله
الوهابي المتصارح
هذا الكلام من جيبك فخليه عندك احسن
لان عندكم النبي ص يقول في اصحابي اثنا عشر منافق
ما اعرف يا جماعة هل تاخذون كلام النبي ص
ام كلام شخص مجهول اسمه المتصارح
لا تهرطق بلا دليل اوكي
سلام عليكم
أخي الكريم يبدو أنك فهمتني خطأ
أنا أقصد أننا لا نطلق كلمة صحابي إلا على الصالح فقظ لا غير
لذلك لن تجد في كتب السنة أحداً يقول وكان فلان صحابياً خبيثاً
فمصطلح صحابي عند أهل السنة هو للأخيار فقط
هذا من ناحية المصطلح اللغوي فقط
أما قول الرسول صلى الله عليه وسلم
فإنه أدخل المنافق مع الصحابي في المصطلح وهذا الأسلوب من أساليب العرب وما زلنا نستعمل إلى يومنا هذا وهو تسمية القليل مع باسم الكثير.
فتحت المدرسة وجاء الطلاب
مع أنه جاء مع الطلاب معلمين.