تشييع آل فتيل والشبيب مساء اليوم الاحد
شاهد عيان يروي للخط تفاصيل الحادثة
08-16-1431 07:24 am
الخط - أم الحمام
تسلم ذوي الفقيدين آل فتيل والشبيب جثماني ابنيهما بعد أن انهى الطب الشرعي في الدمام تشريح جثتيهما هذا اليوم الاحد وصدور تصريح من أمارة المنطقة لا نهاء اجراءات الدفن.
وقد أُعلن في بلدة أم الحمام بأن تشييع الشابين الى مثواهما الأخير سيتم اليوم الأحد بعد صلاة المغرب في جنازة موحدة ستنطلق من أمام مأتم الكعيبي.
وقد ناشدت والدة الفقيد الشاب عبدالله آل فتيل جميع الأهالي بأن يتم تشييع جثمان ولدها ورفيقه بطريقة زفة العرسان ، وأن تعلو الحناجر بالصلوات والتسبيحات ويتم اشعال الشموع على الاطباق.
من جانب آخر لا تزال التحقيقات التي تجريها شرطة مدينة سيهات في قضية دهس الشابين فاضل الشبيب وعبدالله آل فتيل مستمرة .
وأفادت أنباء بأن سائقا ثانيا من بين الجناة الثلاثة في قبضة الأمن في حين لا يزال السائق الثالث مطلوبا.
يذكر أن سائق السيارة التي دهست الشابين آل فتيل والشبيب سلم نفسه يوم الخميس لمرور القطيف ومن ثم تم تسليمه لشرطة مدينة سيهات نظراً لوقوع الحادث في المنطقة الادارية التابعة للمدينة.
وأكدت مصادر أمنية للخط الالكترونية بأن السيارة التي دهست الشابين هي من نوع فورد اكسبيدشن سوداء اللون ومع سيارتين من نوعي فورد وداتسون كليهما (بكب).
الأنباء الأولية التي حصلت عليها الخط الالكترونية تقول بأن الجاني قال بأن الحادث وقع نتيجة تفاديه لسيارة زميله المشترك في المطاردة (فورد بكب).
يُذكر أن أم الحمام فُجعت بخبر وفاة شابين من أهالي البلدة فجر يوم الاربعاء حوالي الساعة 12:30 صباحا" أثر تعرضهما لحادث دهس وُصف بالمتعمد بالقرب من بلدة عنك.
وقال مراسل الخط الالكترونية بأن الشابين فاضل محمد عبدالكريم الشبيب (21 سنة) و عبدالله علي محمد علي آل فتيل (20 سنة) لقيا مصرعهما أثر مطاردتهما من قبل ثلاث سيارات في بلدة عنك وصولاً إلى إشارة الطريق المؤدي الى مصنع المطرود للألبان.
واضاف مراسلنا بأن سائق السيارة هرب بعد ارتكابه الحادثة وترك الشابين مضرجين بالدماء حيث توفيا متأثرين بالجراح التي اصيبوا بها.
أحد سائقي الدراجات النارية الذي تمكن من الافلات من الجناة يقول للخط الالكترونية "كنت برفقة زملائي "7 دراجات نارية" قادمين من الكورنيش ومتجهين الى أم الحمام وأثناء مرورنا ببلدة عنك تفاجئنا بثلاث سيارات تطاردنا وتحاول دهسنا"
وأضاف "وقد تمكنا من الوصول لشارع الملك عبدالعزيز وحاولنا الدخول للشارع المعاكس حتى نتمكن من الافلات منهم إلا أننا فجأة فقدنا زملائنا عبدالله وفاضل ولا اعرف ماذا حصل بعدها".
شاهد عيان يروي للخط الالكترونية الحادث قائلاً(كنت انتظر أن تفتح اشارة المرور القريبة من الصراف الآلي بشارع الملك عبدالعزيز في الجهة الغربية لبلدة عنك وفجأة رأيت دراجات نارية مسرعة تطاردهم ثلاث سيارات تمكنت احداها من اعتراض طريق دراجة يستقلها شابان وأجبرت الدراجة على السير في اتجاه معين"
وأضف "وفجأة رأيت نار ناتج عن احتكاك السيارة بشيء على الارض وعرفت حينها بأن سائق السيارة قام بدهس الدراجة النارية واتجهت فوراً نحو الحادث إلى أن الجناة لاذوا بالفرار متجهين لبلدة عنك".
على صعيد متصل التقت الخط الالكترونية بشاهدين جدد على الحادثة قالوا بأنهم سيدلوا بشهادتهم في الشرطة وأحد الشهود لديه معلومات وتفاصيل أكثر حول الحادث.
الناطق الاعلامي لشرطة الشرقية أكد بعد وقوع الحادث أن شرطة سيهات استلمت القضية وهي الآن تجري تحقيقاتها بينما وجه أهالي المغدورين آل فتيل والشبيب بعد وقوع الحادث مناشدة لكل من رأى الحادث أو لديه أي معلومة تخص الحادث الذهاب الى أقرب مركز شرطة بالمحافظة.
الخط الالكترونية
اللهم ارحمهما برحمته وارحم موتانا يالله
انشاالله يتم القبض عليهم بأسرع وقت
والله القتل في حقهم قليل اللي مايخافوا الله
(ان لله وانا اليه راجعون )
الله يصبر اهاليهم تشكر اخي على نقل الخبر
آلاف المواطنين يشاركون في تشييع شابي حادث القطيف المروري
جانب من موكب التشييع
القطيف - منير النمر
شيع نحو عشرة آلاف شخص جثماني الشابين الذين دُهسا في وقت سابق على طريق الملك عبدالعزيز، قرب مدخل بلدة عنك، ورأى مشيعون استندوا في رأيهم إلى ما أدلى به خمسة من شهود العيان حول فرضية تعمد الحادث من ضرورة أن يوضع حد للعنف الذي يذهب ضحيته الشبان، ولأسباب تافهة.
وتابعت "الرياض" موكب التشييع المنطلق مساء أول من أمس في بلدة أم الحمام (محافظة القطيف)، وأبان مشيعون أنهم لا يعرفون الشابين المتوفيين، بيد أن حضورهم جاء بسبب التعاطف ورفض كل حالات العنف التي تؤدي إلى فقدان الحياة، أو المشاجرات العنيفة، مطالبين بضرورة أن تظهر لجان تحارب ظاهرة العنف وتساعد رجال الأمن على حفظ الأمن.
من جانبه أكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن التحقيقات الخاصة بوفاة الشابين مستمرة، وأن مدير شرطة القطيف المكلف العقيد عبدالله العسيري يتابعها شخصيا، مضيفا ل"الرياض": "إن التحقيق يشمل عدد من الشهادات التي قالها من حضر الواقعة، وذلك لتحديد جنائية الحادث من عدمه".
وعن الحادثة قال شاهد دون شهادته لدى شرطة مركز سيهات على أساس أنه أول شخص وقف على الحادث: "إن الحادث متعمد، خاصة أني شاهدت الحادث قبل وقوعه"، مضيفا ل"الرياض" "كنت أول من وقف على الحادث، وقبله كنت متوقفا عند إشارة المرور القريبة من مدخل بلدة عنك، وشاهدت الدراجات النارية وهي تهرب، فيما لفتتني سيارتين كانتا تطاردهما، وهي تركب فوق رصيف المشاة الجانبي محاولة التوصل لأصحاب الدراجات النارية".
وتابع "قام بعض الشبان بقطع الإشارة، فيما أضطر الشابين الذين دهسا للرجوع للطريق المقابل، فيما قطع صاحب السيارة التي دهستهما (فورد أكسبدشن) الطريق ليصبح عكس السير وهناك ركبت السيارة على الشابين".
وتابع "توفي شاب منهم على الفور حين كنت واقفا على جثته، فيما كان الآخر ينازع"، مشيرا إلى اتصاله على الفور بالجهات المرورية والإسعافية التي حضرت الموقع.
يشار إلى أن أقرباء الشابين المتوفيين أبانوا بأن جثتيهما أخضعت للتشريح لغرض معرفة ملابسة الحادث الذي لم يُقر الشاب الذي دهس الشابين بأنه قتل عمد، إذ دون إفادته في هذا الاتجاه لدى السلطات المرورية.