|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48151
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 2,264
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
الأدب الإسلامى
بتاريخ : 31-07-2010 الساعة : 05:56 PM
الأدب الإسلامى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يتحدث عن الأدب الإسلامى من جميع النواحى .
ماهية الأدب الإسلامى :
هو المعارف والحقائق التى تصاغ فى هيئة قالب إعلامى سواء كان كتابى أو غير كتابى من أجل نفع المسلمين ومن هنا نعلم أن أى أدب لا يفيد المسلمين إنما هو أدب كفرى مع الأخذ فى الاعتبار أن كلمة الأدب تعنى ما تعنيه كلمة العلم حيث لا فرق بينهما فى الإسلام ومن الجدير بالذكر أن كلمة الأدب إذا أطلقت على الكفر فإن معناها فى الإسلام هو ما يوافق أدب الإسلام من الكفر وأما ما يخالف الإسلام فهو بعيد عن الأدب ويسميه الناس قلة أدب بمعنى انعدام الحق فيه ومن ثم فإن أى عمل أدبى إسلامى يتصف بالدعوة للإسلام بالحكمة وهى الموعظة الحسنة وهى التى هى أحسن والتى يتم بها الجدال وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "ويتصف بالبعد عن إشاعة الكفر وهو الفاحشة لأن مشيعى الفاحشة أى الكفر لهم العذاب فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين أمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والأخرة ".
وظائف الأدب الإسلامى:
عندما نقول وظائف الأدب فإننا نعنى وظائف وسائل الأدب الإسلامى وهى
1-زيادة علم المسلمين لتثبيت قلوبهم على الإسلام تصديقا لقوله بسورة طه"وقل رب زدنى علما ".
2-اصلاح ما يقع من فساد فى المجتمع عن طريق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر استجابة لقوله بسورة آل عمران "ولتكن منكم أمة يدعون على الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ".
إذا الأدب الإسلامى يهدف لنفع المسلمين ودفع المفاسد بعيدا عنهم .
تعريف الأدب:
إن الأديب المسلم هو الذى يتخذ وسيلة أو أكثر من وسائل الأدب مهمة يقوم بها لنفع المسلمين ودفع المفاسد بعيدا عنهم .
ومما ينبغى قوله أن الأديب المسلم بشر يخطىء ويصيب فى استخدام الوسائل ولكن ينبغى عليه الحرص على أن تكون الأخطاء التى يعملها غير مقصودة وقليلة يصححها له من هو أعلم منه .
تعريف المتأدب :
المتأدب المسلم هو الذى يتابع وسائل الأدب المختلفة ليتعلم الإسلام ويزيد معارفه وقد يتحول المتأدب لأديب يستخدم وسائل الأدب فى تعليم المسلمين إسلامهم .
أنواع الأدب:
ينقسم الأدب لنوعين :
1-أدب إسلامى يدعو للحق ويبعد عن الباطل .
2-أدب كفرى لا يخالف أحكام الإسلام وأما ما يخالف أحكام الإسلام فلا يدعى أدبا وهو ما يسميه الناس قلة أدب،ومن ثم فنشر أدب الكفر فى وسائل الأدب الإسلامية محدد بكونه حقائق أو معارف لا تخالف الإسلام وأما قلة الأدب فما يتم نشره أى إعلام الناس به لابد أن يكون منقودا بمعنى مبين مخالفاته للإسلام للحذر منه .
وسائل الأدب :
للأدب وسائل تنقسم حسب حواس المتلقى إلى :
وسائل مسموعة مثل ما يقدم فى المذياع من برامج تحت أسماء متعددة .
وسائل مرئية مثل الصحف والمجلات المقروءة بالعين .
وسائل لمسية مثل كتب المكفوفين .
وسائل متعددة الحواس مثل ما يقدم على المسرح أو فى المرناه(التليفزيون) .
كما تنقسم للأنواع التالية :
وسائل كلامية مثل الخطب والندوات والمحاضرات والشعر .
وسائل فعلية مثل الرسوم والمسرح الصامت والرقص .
وسائل كلامية فعلية مثل المسرحيات وبرامج المرناه –أى التليفزيون -كالطهى .
ومن الممكن تقسيمها لأنواع أخرى حسب أسس أخرى وهذه التقسيمات أهميتها تنحصر فى الكلام عنها .
هل الأدب موجه؟
يقصد بالأدب الموجه الأدب الذى يسير على هدى من الأسس الموضوعة من قبل ويقول البعض أن الأدب لا يمكن أن يكون موجها وهو قول خاطىء للتالى :
-أن أى أدب يدين بدين سواء سموه دينا أو مذهبا أو دستورا أو أسسا أو مبادىء أو غير هذا ولذا يكون أدبه موجها حسب دينه ولذا لا يمكن أن يوجد أديب فى أدب دون أن يكون أدبه موجها ونقصد بالدين أى مجموعة أحكام يلزم بها الإنسان نفسه سواء اخترعها هو أو غيره أو كانت من عند الله وسواء سار عليها بمفرده أو معه أحد.
-أن الفعل هادف أيا كان ولذا فالفعل موجه بالهدف وهو ما نسميه النية سواء حسنة أو سيئة ومن أجل هذا فكل ما يطلق عليه أدب إسلامى أو غير إسلامى موجه بالهدف ولكى نوضح أكثر نقول أن الأديب عند العمل يكون عارف بما يريد توصيله للأخرين من الأهداف التى يقضى بها دينه .
الأدب المقارن :
هى تسمية خاطئة لعملية التأثير والتأثر بين الآداب المختلفة للتالى :
أنها تقارن الموضوعات المتشابهة فى الآداب المختلفة غير عابئة بأمور عديدة منها أن التشابه لا يكون دائما وليد الإقتباس والتأثر وأن التشابه لا يسمى تشابها إلا إذا كان فى أغلب نواحى العمل وأن الأديب وهو يعمل تكون تعبيراته المستمدة من دينه فى صلب العمل .
من أجل هذا يستحسن إطلاق اسم أخر مثل الإقتباس أو التأثر بين الأداب وقبل الخوض فى أسس الإقتباس علينا أن نفهم التالى :
أن كل أدب له جانب ثابت وجانب متغير وتتفاوت الآداب فى كم الثابت وكم المتغير والأدب الإسلامى هو أكثرها فى الكم الثابت وأقلها فى المتغير .
أن جانب التغير فى الأدب الإسلامى يتصل بعلوم الآلات وهو وإن كان متغيرا إلا أنه محكوم بأحكام الجانب الثابت .
أن أصحاب الآداب المختلفة لا يعلنون التأثر بالأخرين إلا فى قليل من الأحيان عدا أصحاب الدين الإسلامى الذين يعلنون بوضوح تأثرهم لأن الأمانة صفة من صفاتهم إذا فقدوها سقط إسلامهم عنهم .
إن الآداب المختلفة بلا استثناء تعادى بعضها البعض وإن كانت كلها تتفق على شىء واحد هو عداء الأدب الإسلامى وجانب العداء نجد التأثر فيه واضح والسبب أن الآداب تطبق المثل القائل "لا يفل الحديد إلا الحديد "أى لكى تغلب أدب استغل أساليبه فى هزيمته .
أن انتقال شعب من أدب إلى أدب أخر تماما لا يمكن حدوثه فى عقد أو اثنين والسبب هو أن الشعب لا يتخلى عن أحكامه فورا وإنما بالتدريج .
أن انتقال الشعب من الأدب الإسلامى إلى أى أدب كافر جائز كما حدث مع المنافقين الذين كفروا بعد إسلامهم فقال فيهم الله "إن الذين أمنوا ثم كفروا ثم أمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ".
إن الأدب شىء ثابت غالبا بينما المتغير هو الشعب المتأدب بهذا الأدب فمثلا الأدب الفارسى شىء له قواعده وأسسه ولكنه مات والسبب هو أن الشعب تأدب بأدب أخر هو أدب الإسلام ونعنى بكون الأدب ثابت أنه موجود كقواعد وأسس ولا نعنى أنه لا يتغير فى أى جانب .
وأما أسس التأثر فأسسه هى :
1-اقتباس شكل والمراد نقل فكرة معينة من أدب لأخر غير موجودة به مثل نقل المقامات من الأدب الإسلامى إلى أى أدب أخر .
2-اقتباس فكرة والمراد نقل فكرة معينة من أدب لأخر غير موجودة به وهو على نوعين :
أ-اقتباس كلى وفيه يتم نقل الفكرة كاملة مثل نقل حكاية معينة مع تغيير أسماء الأشخاص والأماكن فقط .
ب-اقتباس جزئى وفيه يتم نقل بعض الفكرة خاصة العناصر الأساسية لأدب أخر مع إضافة أشياء من عند الناقل .
اللغات والأدب الإسلامى :
من الأمور التى اختلط فيها الحابل بالنابل اختلاط المفاهيم عند البعض مثل :
الأدب الإسلامى والأدب العربى فهما ليسا أدبا واحدا لأن الأدب العربى ليس جزء من الأدب الإسلامى لأنه يدعو لما يسمونه القومية العربية ولغته واحدة فقط هى العربية وأما الإسلامى فكل لغات العالم لغاته ما دام من يستعملونها يتبعون أحكامه وهو لا يدعو لقوميات وأما وضع اللغة العربية فى الإسلام فهو ليس وضعا مميزا فهى كبقية اللغات وإن كانت ما زالت وستظل اللغة الرئيسية فيه لأنها لغة القرآن ولأنها أداة الإتصال بين المسلمين لو اختلفت لغاتهم .
والأدب الإسلامى لا يدعو لتمييز لغة على لغة لأن حكمة الله اقتضت تعدد اللغات وهى الألسن مصداق لقوله تعالى بسورة الروم "ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم "ولكن لأن الله اختار اللغة العربية وعاء للقرآن فقد تحتم على المسلمين تعلمها قدر استطاعتهم حتى يستطيعوا قراءة القرآن وحتى يقدروا على التواصل معا وأما اللغات الأخرى فتستخدم فى أى شى ء مثلما تستخدم اللغة العربية.
جوائز الأدب :
من الأمور الغريبة منح شهادات تقدير ومبالغ مالية لبعض الأدباء لأن أعمالهم نالت استحسان النقاد وهذه الجوائز هى إهانة للأدباء لما يلى
اختلاف المقاييس النقدية فأديب ما يكون جيد فى مقياس سيىء فى مقياس أخر متوسط فى مقياس ثالث .
أن الناس لا يحسنون اختيار الحسن بدليل أنهم لم يختاروا الرسل (ص)كأفضل البشر واتهموهم بكل شر .
أن كل عمل أدبى له مميزات تميزه عن غيره ونقصد بالمميزات الاختلافات بين الأعمال
أن الذين يصدرون الحكم بأن فلان أحسن أديب لهذا العام قلة معدودة وهذه القلة لا تعلم بكل أعمال الأدباء فى البلد أو فى العالم ومن ثم لا يصبح حكمها سليما لأنه خاص بمن علموا بأعمالهم وليس عاما .
أن المحكمين تتدخل عوامل كثيرة فى اختيارهم للفائز أهمها تسخير الأعمال لأهدافهم والإيمان بأحكامهم .
كما قال أحد الأدباء الكفار ليس هناك شىء اسمه أحسن أديب فى العالم
ومن ثم فجوائز الأدب مرفوضة إسلاميا لأن الله الوحيد القادر على معرفة الأفضل والأحسن كما قال بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
تقسيمات الأدب:
إن تقسيم الأدب لأنواع يخضع فى كل تقسيم من التقسيمات إلى أساس معين وهذه الأسس هى الصوت والكتابة والقواعد فالأدب حسب الأساس الأول ينقسم لقسمين:
1-الشعر وهو أصوات تتكرر حسب ايقاع معين ينتهى بقافية .
2-النثر وهو أصوات حرة لا تلتزم بإيقاع معين على طول الخط وإنما حسبما يريد الناثر .
وحسب الأساس الثانى ينقسم للتالى :
1-أدب منقوط وهو كلام كله حروفه بها نقط فى أى كلمة.
2-أدب خالى من النقط وهو كلام كل حروفه خالية من النقط فى أى كلمة .
3-أدب مختلط وهو يضم الحروف المنقوطة وغير المنقوطة وهو الشائع الإستخدام .
وأما حسب القواعد فينقسم لأنواع كثيرة ونقصد بالقواعد أن لكل نوع قواعد تحدده مثل الرسائل والمسرحيات والقصص وقد قسم البعض الأدب لنوعين هما :
الفصيح والعامى وهم يخرجون ما يسمونه العامى من الأدب الإسلامى وهو تقسيم إسلاميا ليس مباحا لأن العامى ما دام ملتزم بأحكام الإسلام فهو إسلامى وكثير مما يسمى أدبا عاميا هو أدب إسلامى لأنه مضمونه إسلامى
وسائل الأدب :
1-الخيالة : يقصد بفن الخيالة فن السينما ولفن الخيالة أنواع هى :
أ-الخيالة التسجيلية وتعتبر أكثر أنواع إلتزاما بالأخلاق الحميدة وإن كان بعضها يحتوى على ما يتنافى مع الأخلاق الحميدة وهى لا تعتمد على جهاز تمثيلى وإنما على أشخاص ومخلوقات من واقع الحياة .
ب-الخيالة الروائية وهى أكثر الأنواع جمهورا وأكثرها إفسادا للأخلاق وتعتمد على وجود كيان إنسانى تمثيلى وعاملين فى إنتاج الرواية على اختلاف وظائفهم .
ج-الخيالة الصامتة وهى نوع كاد أن يختفى من الوجود وهو يعتمد على وجود كيان إنسانى للقيام بالعمل .
د-خيالة رسوم متحركة وهى نوع خاص يقصد بها الأطفال غالبا.
ه -خيالة مختلطة وفيها يخلط المخرج نوعين أو أكثر من الأنواع السابقة لعمل ما يريد
والآن لتفصيل القول عن هذه الأنواع :
أ-الخيالة التسجيلية ويشاهدها كل الشرائح السنية من الجنسين وهى تعرض أى شرائطها فى دور عرض الخيالة أو على شاشة التلفاز أو المسجل المرئى أو شاشات العرض الصغيرة فى المدارس والكليات والشركات وموضوعاته هى كل موضوعات الواقع مع التركيز على الموضوعات التعليمية مثل شرائط عن الطهى والجراحات وعمليات الزراعة وتعلم الحرف ومظاهر الطبيعة كالبحار والجبال وعن كيفية أداء الوضوء والصلاة والحج وعن المدن والقرى ويراعى فى هذا النوع دقة الحديث والتصوير من زوايا توضح الرؤية كاملة وإلتزامها بأحكام العرض العام .
ب-الخيالة الروائية وهى تنقسم فى الإسلام لقسمين من الشرائط هى :
-شرائط رجالية التمثيل وكل ما له صلة بالعمل ومشاهديها من الرجال فقط .
-شرائط نسائية التمثيل وكل ما له صلة بالعمل ومشاهديها من النساء فقط .
وبناء على هذا فهناك دور عرض رجالية يعمل بها رجال فقط ودور عرض نسائية تعمل بها نساء فقط وسبب هذا هو أمر الله بغض البصر فى قوله بسورة النور "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "وقوله "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن " ويمكن للشرائط معالجة بعض المشكلات دون إحساس بأى نقص فى الرواية كمعالجة مشكلة الخمر عند الرجال ومشكلة العانس عند النساء ولكن المشكلات المرتبطة بالعلاقات العائلية لابد أن يكون فيها نقص فى المعالجة ولذا فالحل هو إنتاج يصور شريط يصور المشكلة من جانب الرجل وشريط أخر يصورها من جانب المرأة ومن خلال رؤية الزوج لمشكلة الرجل ورؤية المرأة أى الزوجة لمشكلة المرأة يمكن أن يكملا جانب النقص عن طريق الحكاية الكلامية عما شاهدا والروايات متعددة الموضوعات وهى تعالج المشكلات لنفع الناس مثل مدمن الخمر والطالب المشاغب والسحاق والنمامة والجميلة ويجوز فى تصوير هذه الشرائط إظهار بعض العورات واستخدام الكلمات القبيحة للتعريف بحرمتها .
ج-الخيالة الصامتة وهى تنقسم كسابقتها لنوعين :
- رجالية . – نسائية .
موضوعاتها نفس موضوعات الخيالة الروائية ولكن لابد أن تكون هذه الشرائط موجهة لفئة معينة هى الصم والبكم حتى تتحقق الفائدة منها
د-الخيالة ذات الرسوم المتحركة :وهى لا تعرض فى دور العرض إلا قليلا وتعرض فى التلفازات وينبغى أن تعالج موضوعات الصغار وتدور حول حياتهم بمشاكلها المختلفة ولا تعالج موضوعات خيالية لا يمكن حدوثها كغزو الفضاء أو تصغير وتكبير الأشياء وتحدث الحيوانات بلغات البشر وإذا استعمل هذا النوع للكبار فيجب البعد فيه عن الجنس بعدا تاما وليس هناك مانع من اختلاط النساء بالرجال فيها لعرض المشاكل .
ه-الخيالة المختلطة:إذا تم استعمالها يتم البعد فيها عن نشر الفاحشة أيا كان اسمها وإذا خلط نوع التسجيل ونوع الرسوم فليس هناك مانع من عرضها على الجنسين وإذا خلط نوع الروائية ونوع الرسوم فلا تعرض على الجنسين وإذا خلط نوع الروائية ونوع الصامتة فلا تعرض على الجنسين وإذا خلط نوع التسجيل والصامتة أو نوع التسجيل ونوع الروائية فلا تعرض على الجنسين أيضا .
2-الأغنية :
هى أداء الكلمات الشعرية أو المسجوعة أو غيرها بطرق متنوعة غير طريقة الكلام العادى والثابت الأساسى فيها هو تطويل بعض الأصوات فى بعض الكلمات مع تكرار نطق بعض الجمل وهناك أنواع عدة لها هى:
غناء فردى رجالى أو نسائى ،غناء ثنائى رجالى أو نسائى أو مختلط وجماعى رجالى أو نسائى أو مختلط وهذا التقسيم حسب الأصوات المؤدية وأما حسب الغرض فأنواع الأغانى هى :
-أغانى الجهاد وتهدف لإثارة حمية الإسلام فى نفوس المسلمين للدفاع عن دينهم .
-أغانى عشق وحب والهدف منها التعبير عن أحوال المحبين .
-أغانى حكايات الغرض منها تعليم المسلم حكمة أو حكم إسلامى ما .
-أغانى أحوال تعبر عن أنشطة الإنسان المختلفة أو عن الآيات الكونية .
ومعرفة الحلال من الحرام فى الأغانى يتوقف على التالى :
موافقة كلمات الأغنية للإسلام أو مخالفتها له .
مكان أداء الأغنية هل وسائل الإعلام أو فى البيوت .
طريقة المغنى فى أداء الأغنية ويحكمها نوع الأداء هل هو مستقيم أو متكسر لين ؟وتعبيرات الوجه هل شهوانية أو ساخرة أو عادية ؟وحركة الجسم هل هى راقصة مثيرة للشهوة أم عادية ؟
ومن الأسئلة الواجب سؤالها هل سنستخدم الأغانى فى شرائط الخيالة ؟والجواب هل نغنى فى واقع الحياة ؟الجواب نعم ولكن فى مواقف معينة هى الإغتسال فى الحمام أو الزفاف أو الوظائف ذات الطبيعة الخاصة كالحمل والعمل فى الخرسانة وسبوع المولود والحب ومن ثم فالأغانى فى الشرائط تستخدم فى نفس المواقف وليس فى غيرها والسؤال التالى هل ستذاع الأغانى عبر وسائل الإعلام ؟والجواب تذاع أغانى الجهاد والحكايات والأحوال المقدمة من الرجال فى المذياع وفى التلفاز دون صورتهم مع وجود صور بديلة للحرب ومخلوقات الله وأما فى المسارح فتذاع أغانى كل جنس فى مسارحه ومنها أغانى الحب ولا يسمح بإذاعة الأغانى المختلطة ولا تذكر أسماء من يغنى فى أى عمل ولا أسماء أى واحد من العاملين فى وسائل الإعلام .
3
|
التعديل الأخير تم بواسطة رضا البطاوى ; 31-07-2010 الساعة 06:01 PM.
|
|
|
|
|