أخوتي وأخواتي الرواد الكرام
سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات
جعلكم الله من أهل هذا الشهر المبارك
لمورثنا العربي جذور عميقه تمتد الى عهد الخليقه
ومنها نشأت أولى الحضارات وتعلم الكتابه
والتدوين والمباني والعمران
فشيدت الملاحم والسلالم والقصور والزقورات والأهرامات .
نعم يشهد التأريخ العربي بكم هائل
من الموروثات الأدبيه والعمرانيه
والأسلاميه وفنون الأدب والكلام والبلاغه
والفصاحه وتدوين الحديث والقصص والروايات
كما يزخر بفن المعماره الأسلامي الجميل
وفنون الزخرفه والخط .
بعد هذه المقدمه البسيطه أضافة الى ما قدم
من قبل الأخت الروح والمديره وفاء
يشهد التراث العربي فقدان حلقة التواصل
مع ما سلف من االقرون الماضيه
وذلك بسبب ضياع العقل العربي المبدع
والفوضى الغوغائيه التي
يعيشها الفكر العربي من خلال التأثير
المسلط من قبل الأحكام والقوانين الجائره
التي أوقفت حركة التطور والعمران في جميع الميادين
والأتكال على المستورد الجاهز في جميع الميادين
بالأضافه الى نهب وسلب وتزوير التراث القديم
أو الحط منه وتقليل قيمته
وأعتباره جزء من الماضي القديم
أو نوع من التخلف والرجعيه كما يسميها السياسيون
إن الذي يهدد التراث العربي هو التأثر
بالعولمه والتقليد الأعمى
لموروثات الغرب البعيده كل البعد
عن تقاليد وأعراف الأسلام
وكذلك عدم الأعتناء بالتركه الكبيره
والأطلاع عليها ودراستها
والأستفاده منها وتطويرها وأدخال
الأساليب الحديثه عليها .
هذه وغيرها يمكن الأضافه عليها
من قبل الرواد الذين لهم الرأي