السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
اخى استاذ النجف الاشرف الهيثمى ليس كل ماعنده موثوق وليس من الصحاح فيه حجه فيه علينا
ومن ثم اخى اين قال الصحابه ليس هناك الصحابه يااخى
وكل ماقرءت لايوجد الا كلمة مشركين اخى كنتم تقولون لى من غير تدليس فها انا اقول لكم من غير تدليس
ان الصحابه ذكرهم الله فى القران ولم يذكركم ولو فى كلمه اقرء القران بتدبر وستعرف هولاء الرجال الذين كانوا حول الرسول لينصره
والذبن اووء ونصروا والذين هاجروا باموالهم وانفسهم رضى الله عنهم ورضوا
ملاحظه اخى الفاضل ان كلمة الصحابه عندنا تشمل حتى ال البيت الذين كانوا فى عهد الرسول كالامام على فهو من المهاجرين الذين ذكرهم الله وكذلك سيدة نساء العالمين وجعفر وعقيل اخوته عليهم السلام اجمعين ورضى الله عنهم وحشرنا معهم تحت لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله الاطهار وصحبه الاخيار ومن تبعه باحسان الى يوم لحساب
|
حبيبنا فهد اعلم ان الصحابه تشمل اهل البيت وشيخك المجدد عنده اشرك من الكفار ... بل لاحظ ماذا يقول على من يتوسل برسول الله فهو يقول ان العصى افضل منه ......
واما الهيثمي فهو صحح الاثر ولكن اخشى ان يصبح الهيثمي مثل الحاكم رافضي بين ليله وضحاها ؟!!!!
ولكن يا عزيزي ليس الهثيمي من وثق هذا الاثر بل الطبري والبيهقي
المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
- وأخرجه الطبراني وذكر في أوله قصة وهي أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله فأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط . قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح .
كذا في الترغيب وقال الإمام إبن تيمية في رسالته التوسل والوسيلة بعد ذكر حديث عثمان بن حنيف هذا ما لفظه وهذا الحديث حديث الأعمى قد رواه المصنفون في دلائل النبوة كالبيهقي وغيره ثم أطال الكلام في بيان طرقه وألفاظها ( من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي ) قال الإمام إبن تيمية هكذا وقع في الترمذي وسائر العلماء قالوا هو أبو جعفر ، وهو الصواب .
الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 149 )
- حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) : روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف ( ر ) : أن رجلا ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : ادع لي أن يعافيني الله . فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك . قال : فادعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه في ) . قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه . ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر . وفي رواية شعبة : ( ففعل فبرئ ) . وفي رواية : ( يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ) . قال عثمان ( ر ) : فوالله ما انصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر .
فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والاستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل . بل إطلاقه - عليه الصلاة والسلام - يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لانه بهم رؤوف رحيم ، ولاحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم . ويدل على ذلك أن عثمان بن حنيف - راوي الحديث - هو وغيره فهموا التعميم ، ولهذا استعمله هو وغيره بعد وفاته (ص) . كما رواه الطبراني في ( معجمه الكبير ) في ترجمة عثمان بن حنيف ( ر ) ، ذكره في أول الجزء الخمسين من مسنده : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له ، فكان عثمان لا ينظر في حاجته ، فلقي الرجل عثمان بن حنيف ، وشكا إليه ذلك . فقال له عثمان بن حنيف ( ر ) : ( إئت الميضاة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل ركعتين ، ثم قل : ( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي ) فتقضى ( 2 ) حاجتك ، وتذكر حاجتك . ورح حتى أروح معك . فذهب الرجل ، وفعل ما قاله عثمان بن حنيف له ، ثم إن الرجل أتى إلى باب عثمان بن عفان ( ر ) ، فجاء البواب ، فأخذ بيده حتى أدخله إلى عثمان بن عفان ( ر ) ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ، فأعلمه بها ، فقضاها ، وقال ما ذكرت حاجتك إلا الساعة . ثم قال عثمان بن عفان ( ر ) : ما كان لك من حاجة فاذكرها . ثم إن الرجل خرج من عند عثمان إبن عفان ( ر ) ، فلقي عثمان بن حنيف ( ر ) ، فقال له : جزاك الله خيرا ، أما إنه ما كان ينظر في حاجتي ، ولا يلتفت إلي حتى كلمته في . فقال عثمان بن حنيف ( ر ) : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله (ص) أتاه ضرير ، فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له عليه الصلاة والسلام : أو تصبر ؟ فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد ، وقد شق علي . فقال عليه الصلاة والسلام : إئت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . قال عثمان بن حنيف : فوالله ما انصرفنا ولا طال الزمان ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ) .
ورواه البيهقي بإسناده من طريقين . فهذا من أوضح الأدلة على الاحتجاج للتوسل بالنبي (ص) بعد وفاته كحياته ، لفعل عثمان راوي الحديث ولفعل غيره في حياته وبعد وفاته ، وهم أعلم بالله - عزوجل - وبرسوله (ص) من غيرهم ، وإليهم ترجع الأمور في القضايا التي شاهدوها في زمنه وأخذ وها عنه ( ر ) . ومن عدل عن ذلك فقد أفهم عن نفسه إن عنده ضغينة لهم . وهذا من الواضحات الجليات التي لا ينكرها إلا صاحب دسيسة ، أعاذنا الله تعالى من ذلك .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- في ذكر من توسل به (ص) بعد موته روى الطبراني والبيهقي - بإسناد متصل ورجاله ثقات عن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : أئت الميضأة ، فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ] فقال : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . فقال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط .
وهذا اجماع من كبار علماء السنة .....
لهذا تفضل اعطينا رايك في المجدد ابن عبد الوهاب حينما يكفر الصحابه والمسلمين
والسلام عليكم