|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 52336
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 42
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-07-2010 الساعة : 11:54 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاعلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
الحمد لله أنار قلوبنا بالولاية ولولا الولاية لنحن في ضلال مبين
فاليوم تنكشف الحقائق ونظهر حقيقة قد لفتت انتباهي فأحببت ان تشاركوني فيه وهي المشكلة التي وقعت بين عائشة والخليفة عثمان بن عفان فقد اتهمته بأشد التهم حيث اصدرت فتوى بكفرة فقالت : " اقتلوا نعثلا ، فقد كفر ". تاريخ الطبري 3 : 476 .
وفي كتاب المحصول ج: 4 ص: 492 ..
الحكاية الثانية : أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت !!
ثم قالت : يا عثمان اختلفا أمانتك (( !! )) وضيعت الرعية (( !! )) وسلطت عليهم الأشرار (( !! )) من أهل بيتك ؟؟!!
والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر (( !! )) يذبحونك كما يذبح الجمل !! ..
فقال عثمان رضي الله عنه : (( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة .. الآية )) !! ..
فكانت عائشة رضي الله عنها تحرض عليه جهدها وطاقتها (( !! )) وتقول :
(( أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل وقد بليت سنته .. اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً )) !!
ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان ..
فقالت : ثم ماذا ؟؟!
فقالوا : بايع الناس علي بن أبي طالب !!..
فقالت عائشة : قتل عثمان والله مظلوماً وأنا طالبة بدمه (( !! )) والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله !!.. )) ..
المهم بالموضوع ما هي هذه الارزاق التي كانت تمتلكها عائشة او كانت تصرف لها منها فقطعها عثمان هنا يأتي التعتيم على الموضوع ونحن نحب البحث الذي له قيمة وايضا نحب نحل الالغاز .
فقد أخرج البخاري في صحيحه في باب ما جاء في بيوت أزواج النبي: قال عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه قال: قام النبي (صلى الله عليه وآله) خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة فقال: ههنا الفتنة ثلاثاً، من حيث يطلع قرن الشيطان
صحيح البخاري: 4/46.
كما أخرج مسلم في صحيحه أيضاً عن عكرمة بن عمّار عن سالم عن ابن عمر قال: خرج رسول الله
(صلى الله عليه وآله) من بيت عائشة، فقال: رأس الكفر من ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان
صحيح مسلم: 8/181.
الخلاصة هنا نجد ان بيت عائشة ظل موجودا وبالرغم من ذلك كانت تأخذ بعض المصروفات الكثيرة بنسبة اكثر من نساء النبي الاكرم الاخريات اي كانوا يفضلونها وانا اعتقد بأن هذا التفضيل جزاء لانه سمت النبي الاكرم وهذا الشئ خصص لها خاصة لتنفيذه العملية القذرة كما عمل لمولا عمر قنفذ من تقدير له في حياة عمر .
ومن هذا المنطلق عندما يأخذ منها عثمان مثلا البيت فنعود بحسرة الى مافعلوه المجرمين بحق مولاتنا السيدة فاطمة بأنهم اخذوا ارضها وهي فدك وهنا فضح عثمان امرهم حيث يقول ابوبكر وعمر ان الرسول الاكرم قال نحن معاشر الانبياء لانورث ويمنعون فالسيدة من ارضها حيث ثلاث الى اربع سنوات كانت لها وليس من ارث النبي الاكرم لكن بالرغم من عائشة بيتها يعتبر للنبي الاكرم فهي كانت تعيش فيه ولم يأخذوه منها وهذا احد اسباب الكذب على الله ورسوله . وثاني شئ بعد البيت او المسكن الاموال التي كانت تخصص له بدون وجه حق اليس هذا اهدار لاموال المسلمين اليس هذا تعتبر سرقة من بيت المال فاين العدالة وبالنهاية اذا كانوا ابوها وعمر اخطوا وعثمان يريد تصحيح الوضع تقوم بعصبية وبدون اي شئ وتفتي بكفرة بسرعة لماذا لانه تريد ان تخفي الجريمة لذلك هذه الاموال الحرام التي اباحها ابوها وعمر اليس في هذا تناقض يبين ان هناك جريمة كبرى وراء هذا التكتيم لهذا الموضوع وما خفي كان اعظم ولكن بالنهاية يكون ابوبكر وعمر وعائشة من الكاذبين المخادعين وهذه نقطة ولفت نظر تحسب عليهم فلعنة الله على الظالمين .
أسالكم الدعاء
اللهم العن الجبت والطاغوت
|
اقول للرافضة ان الرواية الملفقة هي من الموضوعات والمتروكات وايضا تم تضعيفها برمتها
هي رواية رواها ابن ابي الحديد المعتزلي الرافضي
من اجل الطعن في امنا عائشة وفي الصحابة رضوان ربي عليهم
يعني الامر فرية x فرية
كما أن هذه الرواية (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر 2،
قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ،
وقال النسائي : كذاب ،
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ،
قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ،
وقال الدارقطني : متروك3،
وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ،
يشبه حديثه حديث الواقدي4،
وقال أبوداود : ليس بشيء
وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر 5.
[1] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، 20 / 17 و 22 .
[2] - سيف بن عمر : ذكره الدار قطني في الضعفاء والمتروكين ، ص 104 ، وقال محققه ما نصه : سيف بن عمر الضبي الأسيدي الكوفي ، مصنف الفتوح والردّة وغير ذلك ، كان إخبارياً عارفاً ، عمدة في التاريخ وهو كالواقدي ، أمّا في الحديث فهو ضعيف باتفاق .
[3] - ابن حجر : تهذيب التهذيب ، 4 / 296 ، والذهبي : المغني في الضعفاء ، 1 / 392 ، وميزان الاعتدال ، 2 / 255 .
[4] - ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل ، 4 / 278 .
[5] - الذهبي : ميزان الاعتدال ، 2 / 255 .
اللهم اهدي من سب الصحابة
|
|
|
|
|