فهو إما يقوي الروح ويزيدها صفاء وارتقاء أو يضعفها ويجعلها تخلد إلى الأرض
فلكي يكون الطعام روحانياً عند اعداده فلا بد من مراعاة الأمور التالية :
1- البدء بالبسملة .
2- انوي الطعام عن روح أحد المعصومين عليهم السلام .
3- أكثري من ذكر الله تعالى والصلاة على محمد وآل محمد
4- أن يتصدق منه ، كما كان يفعل الإمام الرضا (ع) ، وعن الإمام علي (ع) : " لا تأكلن طعاما حتى تصدق منه قبل أكله " ، وعنه (ع) : " قوت الأجساد الطعام وقوت الأرواح الإطعام " ..
5- إقرأ السور التالية : التين ، قريش ، الغاشية
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال عن سورة التين : " إذا كُتبت وقرأت على شيء من الطعام صرف الله عنه ما يضره ، وكان فيه الشفاء بإذن الله تعالى " .
وعن سورة الغاشية قوله عليه السلام : " ومن قراها على شيء يأكله أمِن من ما فيه ورزقه الله السلامة فيه " .
وعن سورة قريش قوله (ع) : " من قرأها على طعام لم ير فيه سوءاً أبداً " ..
ونذكر للفائدة : كان المرحوم الميرزا النوري قد أمر بدعوة مائة من طلاب العلم لتناول وجبة العشاء على مرحلتين في الخميس والجمعة ولكن دعي بالخطأ المائة شخص في ليلة الخميس ، ولم يكن الطعام كافيا إلا لخمسين شخصاً فقط ،فذهبوا إلى المرحوم الأخوند ملاّ فتح علي السلطان آبادي فأخبروه بالأمر فقال لهم : دعوا الطعام في القدر حتى آتي ، ثم حضر ، وطلب ابريق ماء وصبه في القدر ومسح بيده عليه ثلاث مرات يميناً ويساراً وهو يقول :" علي خير البشر ومن ابى فقد كفر " ، ثم قاموا بسكب الطعام فأطعم المائة شخص بأجمعهم ..