|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51644
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 12
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
صفات علي عليه السلام قمر الأنام والبدر التمام
بتاريخ : 26-06-2010 الساعة : 02:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
حاول بعض المبغضين من بني أمية التطاول على علي عليه السلام فوصل تطاولهم الى نسب صفات تشوه خلقه الكريم
فنسبوا صفات أعدائه اليه حتى انطلت الحيلة على بعض الشيعة ودست تلك الصفات في كتبهم ..
وتناقضت الروايات في وصفه لذلك فإن
موضوع صفات الامام علي عليه السلام موضع ارتياب
فلم ترد معلومات صحيحة عن صفاته الجسمانية وفي بحثنا هذا سنثبت ذلك ونستعرض الأصح والاكثر شيوعاً في وصفه عليه السلام
فلنستعرض أولاً ما ورد عن حسنه عليه السلام :
عن ابن عباس، عن النبي "صلى الله عليه وآله":
"من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب"
وفي حديث آخر عنه "صلى الله عليه وآله" ذكر فيه: أنه قد أعطى خصالاً: "صبراً كصبري، وحسناً كحسن يوسف"
وفي نص آخر: "حسنه كحسن يوسف"
وعن جابر، عن النبي "صلى الله عليه وآله":
"من أراد أن ينظر إلى.. وإلى يوسف في جماله".
صفاته عليه السلام ..
1- أبيض الوجه :
الصفة الأولى التي ألبسوها لعلي عليه السلام ..
أسمر وبعضهم قال انه آدم (والادمة تعني اما شدة البياض او السواد)
والرد :
عن أبي ذر: أن النبي "صلى الله عليه وآله" وصف علياً "عليه السلام"
بأنه: "كالشمس والقمر الساري، والكوكب الدري"
وقالوا أيضاً عنه "عليه السلام": كان "حسن الوجه، كأنَّ وجهه ليلة البدر حسناً"
وعن ابن عساكر قوله: وكان أحسن الناس وجهاً "
"كأن عنقه إبريق فضة"
ضحوك السن فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم
قال الأسود الدؤلي في جملة أبيات له:
إذا استقبلت وجه أبي تراب ... رأيت البدر حار الناظرينا
وذلك كله يشير إلى بياضه وصفائه.
وعن ابن عباس في وصف أمير المؤمنين "عليه السلام":
"يشبه القمر الباهر، والأسد الحادر، والفرات الزاخر، والربيع الباكر. أشبه من القمر ضوؤه وبهاؤه الخ.."
يقال: بهر القمر النجوم: غمرها بضوئه
ونلاحظ أن الاوصاف الحقيقة لا تنسجم مع كونه أسمراً
بل التشبه بنور القمر دلالة على البياض
وقولهم عنقه كإبريق فضة ..فهل الاسمر او الاسود يكون عنقه كالفضة لمعاناً !!!
والحقيقة أن ذلك ينسجم مع تفسير الأدمة بالبياض.
يقال ـ كما حكاه ابن الأعرابي ـ: ما رأيته في أديم نهار، ولا سواد ليل
ويقال: ظل أديم النهار صائماً.
وسنرى: أن عمرو بن العاص هو الذي زعم أنه "عليه السلام" كان آدم شديد الأدمة، وإنما أراد به السواد. ولا نتوقع من عمرو وأمثاله إلا التحامل على علي "عليه السلام"، والسعي إلى إعطاء صورة بشعة له في جميع أحواله..
عمر من كان شديد الأدمة
:
وقد قال ابن قتيبة: الكوفيون يرون: أن عمر آدم شديد الأدمة.
وقال أبو عمر: كان عمر كث اللحية، أعسر يسر، شديد الأدمة. وهكذا
وهذا يتناسب مع اصول عمر الحبشية
ولايتناسب مع اصول علي عليه السلام الهاشمية
2- أنزع
صفة الأنزع البطين الواردة عن النبي الأكرم كمنقبة من مناقب علي عليه السلام
انام يراد بها حقيقة كما جاء في كل التفاسير
أنزع من الشرك وبطين من العلم
استخدم وصف (الأنزع البطين) في مقام المدح والثناء، واعتبرها الراوي من باب المناقب،
أيضاً وجدنا التدليس في صفة علي عليه السلام
فتارة يقال أنه أنزع وتارة أصلع وتارة أجلح مع الفارق والتناقض الواسع في هذه الصفات
والصحيح أنه عليه السلام أنزع كما وصفه الرسول الكريم صلوات الله عليه
وأنزع أي انحسر شعره عن جانبي جبهته
وهو من علائم الوسامة عند الرجل
و العرب تحب النزع و تتيمن بالأنزع، و تذم الغمم (و الغمم أن يسيل الشعر حتى يضيق الوجه والقفا) و تتشاءم بالأغم، و تزعم أن الأغم القفا و الجبين لا يكون إلا لئيما،
و منه قول هدبة بن خشرم:
و لا تنكحى إن فرق الدهر بيننا
أغم القفا و الوجه ليس بأنزعا
والحقيقة هي: أن عمر بن الخطاب كان هو الأصلع شديد الصلع، كما وصفه به غير واحد، ومنهم زر بن حبيش، وابن عمر، وعبد الله بن عامر
وأما صفة بطين (عريض البطن)
استغل البعض صفة البطين لتحريف الكلم عن موضعه
فجعلوه تارة عظيم البطن وتارة ضخم البطن ..
مع التناقض الظاهر بين صفة البطين وصفة المبطون
أما البطين على وزن فعيل في اللغة ، فهو صاحب البطن العريض، لا البطن المنتفخ
فذاك هو المبطون ذو البطنة الذي دعا عليه رسول الله قائلاً :"لاأشبع الله بطنه "
معاوية بن أبي سفيان.
والبطن العريض دلالة على قوة الجسم، وامتلائه، لا ترهّله. ومولانا أمير المؤمنين كان رجل حرب وبطولة وشجاعة، فكان طبيعيا أن يكون أنزعَ بطينا، لأن تلك هي صفات الأبطال وأصحّاء الجسم .
والحقيقة صفة البطين لازمته لانه امتلأ علما فلقب بالبطين، و أظهر بعضا و أبطن بعضا حسب ما اقتضاه علمه الذى عرف به الحق اليقين، و أما ما ظهر من علومه فأشهر من الصباح و أسير فى الآفاق عرف به الحق اليقين،
و أما ما بطن فقد قال: «بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية فى الطوى البعيدة ً
قد نظم بعض الشعراء هذا المعنى فقال:
من كان قد عرقته مدية دهره
و مرت له أخلاف سم منقع
فليعتصم بعرى الدعاء و يبتهل
بإمامة الهادى البطين الأنزع
نزعت عن الآثام طرا نفسه
ورعا فمن كالأنزع المتورع
و حوى العلوم عن النبى وراثة
فهو البطين لكل علم مودع
|
|
|
|
|