1- روت عائشة: بال رسول الله «ص» ...
فقام عمر خلفه بكوزٍ من الماء ...
فقال: ما هذا يا عمر ؟
فقال عمر: ماء تتوضأ بهِ ...
فقال: ما أمِرتُ كلـّما بلتُ أن أتوضأ ولو فعلتُ لكان سُنـّة.
تعليق: هنا كان (عمر) يرى هذا (الرسول) وهو يبول ، فلو كان بينهما جدار لما صح القول (قام خلفه) ، كما لا يدل هذا الحديث إلا على نجاسة القوم الذين يأخذون شطر دينهم من هذه المرأة التي خلصتهم من عناء الطهارة بعد التبول في كل مرة بوضعها هذا الحديث.
2- أن عبد الله بن العباس دخل على عائشة قبل موتها فأثنى عليها فلما خرج .....
قالت عائشة لعبد الله بن الزبير: أثنى عليّ عبد الله بن العباس ولم أكن أحب أن أسمع أحدًا اليوم يثني عليّ ، لوددت أني كنت نسيـًا منسيا.
تعليق: هنا تبيّن خاتمة الظالمين الذين يرون مصيرهم الأخروي ، حيث تود عائشة لو أنها كانت (حيضة) أي وددت لو أن نطفة أبي (أبي بكر) ما كانت تعلق في رحم أمي (أم رومان) فلم أتكون أنا ، بل تتبدل النطفة إلى حيضة أي تحيض أمي وتخرجني بصورة حيضة من رحمها.
3- قال ابن أبي الحديد (المعتزلي) في شرحه على نهج البلاغة : لو كانت عائشة فعلت بعمر ما فعلت بعلي وشقت عصا الأمة عليه ثم ظفر بها لقتلها ومزقها إربا إربا ولكن علي عليه السلام كان حليمًا حكيمًا.
تعليق: يعترف ابن أبي الحديد أن جزاء عائشة العادل هو التقطيع قطعة قطعة.
4- قال عمرو بن العاص لعائشة: لوددت أنكِ قتلتِ يوم الجمل.
فقالت: ولـِم ... لا أبـًا لك؟
فقال: تموتين بأجلكِ ، وتدخلين الجنة ونجعلكِ أكبر التشنيع على علي.
تعليق: بغض النظر عن ترّهات عمرو ابن أبيه ، نحب أن نثبت هنا أنـّـه (إبن زنا) من كلام (عائشة) بسكوته الذي يعني اعترافه بذلك وصدقها فيه.