فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين للحمويني - ج1 pdf + ج2 word
بتاريخ : 04-06-2010 الساعة : 08:52 PM
فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين للحمويني - ج1 pdf + ج2 word
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري
لطالما كنتُ أحلم بالحصول على هذا السفر الجليل منذ سنوات ، ولقد وفقني الله سبحانه وتعالى بعد جهد جهيد للحصول عليه في سفرتي لزيارة غريب الغرباء في صيف 1428 هـ بحيث حصلت على الملجد الثاني فقط في مكاتب قم المقدسة لوحده دون الثاني !! وكان عندي شعور بأني سأجد الملجد الأول إن شاء الله ، فلما انتقلت إلى قرب غريب الغرباء وجدت المجلد الأول بعد بحث وجهد بالرغم من أن بعض أصحاب المكتبات حاول بعث اليأس بداخلي ، لكني وجدته ــ مصوراً ــ وبسعر مرتفع جداً مقارنة بغيره ، فالحمدلله على التوفيق.
المجلد الأول بصيغة pdf
المجلد الثاني بصيغة (Word) .
الحجم = 57 ميغا
بطاقة الكتاب /
الكتاب : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام.
المؤلف : الشيخ المحدث الكبير ابراهيم بن محمد ابن المؤيّد الجويني الحمويني الخراساني.
الجزء : 2 مجلد.
الوفاة : 722 هـ .
المجموعة : سيرة أهل البيت عليهم السلام.
تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي عليه الرحمة والرضوان.
الطبعة : الأولى.
سنة الطبع : 1398 هـ - 1978 م .
المطبعة : مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر.
ملاحظات :
1- المجلد الأول من تصوير الأخ الفاضل علي الفاروق.
2-المجلد الثاني حصلنا عليه من موقع الحسنين وتشرف أخوكم بتحويله إلى صيغة Word .
3-تنسيق ورفع على الشبكة : مرآة التواريخ.
[ترقيم الكتاب (المجلد الثاني) موافق للمطبوع].
أمنية :
أتمنى من العلي القدير أن يغيض أحد المؤمنين أو مجموعة منهم لكتابة ونسخ المجلد الأول لتحويل الجزئين معاً إلى صيغة الشاملة .
ــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة مصنف الكتاب :
وأخيراً يسرني أن أنقل ترجمته الحافلة التي استوفاها المرحوم العلامة الجليل السيد عبدالعزيز الطباطبائي في بحثه المسلسل بعنوان (أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية)
والمنشور في مجلة تراثنا العدد 17 سنة 1409 هـ من صـ 101 - 108
( 366 ـ فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين
للشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين أبي المفاخر محمد بن معين الدين المؤيد بن أبي بكر عبد الله ابن الشيخ نجم الدين أبي الحسن علي ابن شيخ الإسلام معين الدين أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد بن حمويه الحموئي الجويني البحير آبادي الشافعي ، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه . وكان أبوه من أقطاب الصوفية ومشايخها الكبار ، وكان معظما عندهم للغاية ، ولد ليلة الثلاثاء 23 ذي الحجة سنة 586 ، وليس الخرقة في قبة الصخرة من يد ابن عمه سنة 616 ، وأجازه نجم الدين الكبري الخيوفي في خوارزم بما لم يجز به أحدا ، وسكن صالحية دمشق ، وكان هو وابن العربي يتزاوران ، وله : « سجنجل الأرواح » و« روضة البيان في علم الحجة والبرهان » وكتاب « بحر المعاني » في التصوف ، وتوفي 12 ذي الحجة سنة 649 .
ولد مؤلفنا الحموئي في آمل طبرستان ليلة السبت 26 شعبان سنة 644 ، في اسرة علمية عريقة ، اسرة علم وحديث وتصوف ومشيخة وصدارة وحشمة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر ، قال الذهبي في « المشتبه » : « بنو حمويه الجويني نالوا المشيخة والإمرة » .
وللحموئي رحلة واسعة في طلب الحديث طوف البلاد ، وأدرك المشايخ والأسانيد العالية .
(102)
وتزوّج عام 671 بابنة الصاحب علاء الدين عطا (1) ملك بن بهاء الدين محمد ، صاحب الديوان الجويني ، ملك العراق وحاكمها من قبل هولاكو ، وكان الصداق خمسة آلاف دينار ذهبا أحمر ! وتوفي الحموئي في 5 محرم سنة 722 هـ .
إسلام غازان :
والحموئي هذا هو الذي أسلم على يده غازان ملك (2) التتار ، وكان ذلك في اليوم الرابع من شعبان سنة 694 ، وذلك في قصره في « لار » على عدة كيلومترات من شرقي طهران بين دماوند وفيروزكوه ، في محتشد عظيم واحتفال ملوكي قد اعد لذلك ، فاغتسل غازان ولبس جبة الشيخ سعد الدين ـ والد الحموئي ـ وأسلم على يده وأظهر الشهادتين ، وتسمى بالسلطان محمود ، ولقب بمعز الدين ، ونثر من ألأموال والذهب والفضة في ذلك اليوم الشيء الكثير الكثير ، وأسلم بإسلامه خلق كثير عسكريين ومدنيين ، وفشا الإسلام في التتر منذ ذلك اليوم وسموا : ترك إيمان ، ثم خفف إلى « تركمان » .
نصوص المؤرخين :
ترجم له تلميذه الذهبي في «معجم شيوخه» (3) فقال : إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه ، الشيخ القدوة ، صدر الدين ، أبوالمجامع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 2 ص 1035 ، وقال : واستقامت به امور الخلائق ، وأعاد رونق الخلافة ، وكان عالما عادلا ، ضابطا حافظا ، عارفا بقوانين الملك والدولة . . .
(2) هو غازان خان بن أرغون بن أبغا بن هولاكو ، ملك في ذي الحجة سنة 693 ، وأسلم في شعبان سنة 694 ، وهو أول من أسلم منهم ، وتوفي في شوال 703 ، وملك بعده السلطان محمد اولجايتر خدابنده ، وهو الذي تشيع على يد العلامة الحلي جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ، المتوفى سنة 726 ، وتوفي اولجايتر في 30 شهر رمضان سنة 714 .
(3) في الورقة 37 من مخطوطة مكتبة السلطان أحمد الثالث ، في طوبقبوسراي في إسلامبول ، رقم 462 A، في 226 =
(103)
الجويني الخراساني ، الصوفي المحدث ، مولده سنة 644 ، وسمع سنة 64 من عثمان بن الموفق وغيره ، وكان صاحب حديث واعتناء بالرواية ، قدم علينا [ دمشق ] بعدما أسلم على يده غازان ملك التتار بوساطة تاييد نوروز ، فسمع معنا من أبي حفص بن القواس وطائفة ، ثم حج باخره في سنة عشرين وسبعمائة وحدث ، فذكر لي الحافظ صلاح الدين [ العلائي ] أنه سمع منه ، فذكر له أنه قد حصل له إلى الآن رواية مائتي جزء وأربعين جزء كلها أربعينيات !
وكان صدر الدين تام الشكل مليحا ، مهيبا بين الصوفية إلى الغاية لمكان والده الشيخ سعد الدين بن حمويه ، وبلغنا موته بخراسان في سنة 722 فتوفى في خامس المحرم .
وترجم له أيضا في شيوخه الذين ذكرهم في نهاية كتابه « تذكرة الحفاظ » وهو الشيخ الرابع والعشرون منهم فقال في ص 1505 :
« وسمعت من الامام المحدث ، الأوحد الأكمل ، فخر الإسلام ، مدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني . . . وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء ، حسن القراءة ، مليح الشكل مهيبا ، دينا صالحا ، وعلى يده أسلم غازان الملك . . . » .
وترجم له الصفدي في كتابه « أعيان العصر وأعوان النصر » فقال :
« سمع من الموفق الأذكاني صاحب (المؤيد الطوسي) ومن جماعة بالشام والعراق والحجاز ، وعني بهذا الشأن جدا ، وكتب وحصل ، قدم دمشق الشام سنة 695 ، وحج سنة 721 ، ولقيه الشيخ صلاح الدين العلائي ، وخرج لنفسه سباعيات بإجازات ، وسمع مسلما من عثمان بن الموفق ، وسمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد ومن ابن أبي الدنية وابن الساغرجي وابن بلدجي ويوسف بن محمد بن سرور الوكيل ، وكانت له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
=
ورقة ، فرغ منه المزلف في أول صفر سنة 727 ، وفرغ منها الكاتب ـ وهو محمد بن خليل الصالحي ـ ناقلا عن خط المؤلف في 24 ربيع الاول سنة 878 هـ .
(104)
صورة في تلك البلاد كبيرة ، ومنازله في مدور التتار أثيرة ، تتضاءل النجوم لعلو قدره ، وتنكسف الشموس الضاحية لطلوع بدره ، لا يصل أحد إلى لمس كمه ، ولا يطمع القان الأعظم في اعتناقه وضمه .
ومما يؤيد هذه الدعوى ، ويحقق هذه الرجوى ، أن القان غازان أسلم على يده ، وتبرك بملاقاة جسده !
وأخبرني الشيخ شمس الدين الذهبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال : أنبأني الظهير ابن الكازروني ، قال : في سنة 671 اتصلت ابنة علاء الدين ـ صاحب الديوان ـ بالشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم بن الجويني ، وكان الصداق خسة آلاف دينار ذهبا أحمر ، وللشيخ صدر الدين مجاميع وتواليف ، وله إجازات من نجم الدين عبد الغفار صاحب (الحاوي) ولم يزل في تيار عظمته الطافح ، وسيل وجاهته السافح ، إلى أن سكن في الرمس ، وذهمب كأمس ، وتوفي رحمه الله تعالى خامس محرم سنة 723 ، ومولده سنة بضع وأربعين وستمائة » .
وترجم له أيضا في الوافي بالوفيات 6|141 بنحو من هذا وفيه : « وعني بهذا الشأن [ الحديث ] جدا ، وكتب وحصل ، وكان مليح الشكل ، جيد القراءة ، دينا وقورا ، وعلى يده أسلم قازان ، وقدم الشام سنة خمس وتسعين [ وستمائة ] ، ثم حج سنة 721 » .
وترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 1|69 رقم 181 وذكر بعض مشايخه وقال : « وأكثر عن جماعة بالعراق والشام والحجاز خرج لنفسه تساعيات ، وسمع بالحلة وتبريز وبآمل طبرستان والشوبك (الشريك) والقدس وكربلا وقزوين ومشهد علي وبغداد ، وله رحلة واسعة ، وعني بهذا الشأن . وكتب وحصل .
وكان دينا وقورا ، مليح الشكل ، جيد القراءة ، وعلى يده أسلم غازان ، وكان قدم دمشق واسمع الحديث بها في سنة 95 ، ثم حج سنة 21 [ 7 ] . . . » .
وترجم له ابن تغرى بردى في المنهل الصافي 10|141 وقال : « وعني بهذا الشأن [ علم الحديث ] جدا ، وكتب وحصل ، وكان مليح الشكل ، جيد القراءة ، دينا وقورا ، وهو الذي أسلم على يده غزان . . . قال الذهبي . . . وله مجاميع وتواليف . إنتهى
(105)
كلام الذهبي ، قلت: وله تاريخ في عدة مجلدات باللغة العجمية ، وكان معظما في الدولة الغازانية مبجلا إلى الغاية ، وتوفي سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة رحمه الله تعالى » .
ومن مصادر ترجمته عدا ما تقدم : طبقات الشافعية للأسنوي 1|454 ، رياض العلماء وحياض الفضلاء ـ في حرف الألف من قسم علماء العامة ، وقد ترجم له مرتين ، انظر : 3|681 من مخطوطة مكتبة المدرسة المحسنية في دمشق ـ ، روضات الجنات 1|176 ، أعيان الشيعة 2|218 ، أعلام الزركلي 1|63 .
مؤلفاته:
قد تقدم عن الذهبي أنه قال : « وله مجاميع وتواليف » .
وتقدم عن ابن تغرى بردى أن له تاريخا في عدة مجلدات باللغة العجمية .
وتقدم عن ابن حجر أنه خرج لنفسه تساعيات .
ورأيت منها نسخة في المكتبة الظاهرية المنقولة إلى مكتبة الأسد في دمشق ضمن المجموع رقم 3741 عام ، مكتوبة في حياة المؤلف بيد بعض أقاربه ، بإسم : « الاربعين التساعيات » في جزءين .
أوله : « الحمد لله المنان على عباده بعواطف سوابغ . . . وبعد فهذه أحاديث أربعون . . . خرجها . . . إبراهيم بن محمد بن المؤيد . . . » .
وعلى ظهر النسخة : « كتاب الأربعين التساعيات ، الصحاح العوالي ، من تخريج المحدث الأعظم ، سلطان مشايخ العرب والعجم ، قدوة الأولياء ، صدر الحق والملة والدين ، أبي المجامع . . . متع الله الاسلام والمسلمين بطول حياته . . . .
ابتدأ بكتابته لنفسه . . . علي بن محمد . . . عصر يوم الخميس التاسع عشر من صفر . . لسنة 721 ، بمدينة السلام بغداد ، في داره المعمورة بها ، طول الله عمر بانيها ، وشيد مبانيها ، في جوار المسجد الكبير للإمام أمير المؤمنين أبي جعفر المستنصر بالله رضي الله عنه .
حكاية خط المخدوم الأعظم سلطان الاولياء خلد الله ظله :
(106)
سمع عليَّ هذا الجزء جماعة من المشايخ والأكابر منهم : . . . وعلي بن محمد بن الحسن بن المؤيد الحموئي (1) ، بقراءة الشيخ الامام المحدث تقي الدين عبد الرحمن ابن عبد المحسن بن عمر بن شهاب الواسطي ، وولد جامعه محمد بن إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي .
وهذا خطه ، عفا الله عنه ، وذلك ظاهر الكوفة ضحوة يوم الثلاثاء ، سلخ شوال سنة 720 ، وصلى الله على محمد وآله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل » .
وجاء في نهاية المخطوط : « تم الجزء الثاني من التساعيات الصحاح العوالي ، على يد العبد . . . علي بن محمد بن أبي الحسن بن علي بن المؤيد الحموئي يوم السبت سلخ صفر سنة 721 ، غربي دجلة بغداد ، في بستان الأمير الكبير محمد بن سليمان العباسي » .
وله معجم الشيوخ ، حكى عنه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ، ج 4 ق 2 ص 720 ، وج 5 ص 362 .
وأشهر مؤلفاته الخالدة والتي خلدت ذكره هو : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين .
رتبه على سمطين ، وكل سمط على فاتحة وخاتمة واثنين وسبعين بابا ، السمط الاول خاص بما ورد في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ، والسمط الثاني في فضائل بقية العترة الطاهرة ، من سيدة النساء إلى الإمام المهدي عليه السلام .
أوله : « تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا . . . » .
آخره . « ونجز الفراغ من نظم هذه الفرائد في سلك الانتخاب ، وكتبه وتحريره بعون الله تعالى وحسن تيسيره في شهر الله الأصبّ رجب سنة 716 ، لعبد الله الفقير إلى رحمته إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي . . . » .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(1) هو كاتب النسخة من احفاد عم المؤلف .
(107)
مخطوطاته :
1ـ مخطوطة كتبت في عهد المؤلف برسم خزانة أحد رجال الحكم في ذاك العهد وصف على الورقة الاُولى منها بألقاب فخمة مع الدعاء للمؤلف بدوام العمر ، فهي مكتوبة بين سنتي 716 التي هي تاريخ التأليف وبين 722 التي توفي المؤلف فيها ، وتقع في 183 ورقة ، ناقصة من آخرها ، وهي في مكتبة السّيد المرعشي العامة في قم ، برقم 2906 ، وصفت في فهرسها 8|102 .
2 ـ مخطوطة في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم 582 ، من كتب محمد المشكاة ، وهي نسخة خزائنية من مخطوطات القرن التاسع ، في 156 ورقة ، من الورق السمرقندي ، وعليها بلاغ بالمقابلة ، وقد وصفت في فهرس المكتبة 5|1440 ـ 1445 .
صور عنها معهد المخطوطات بالقاهرة كما في فهرسه ، ج 2 تاريخ ، قسم 4 ، ص 334 ، رقم الفيلم هناك 1909 .
3 ـ نسخة كتبها أحمد بن محمد بن مبارك بن حسين الساري البحراني ، وفرغ منها سنة 1101 على نسخة كتبت سنة 1006 .
وهذه النسخة بخط نسخي جميل جيد ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، ولكن فيها نقص من طرفيها ، وخروم في وسطها ، وهذه المخطوطة كانت في حيازة العلامة الحجة المغفور له السيد علي نقي الحيدري ، وكان من أشهر علماء بغداد ومن أفاضلهم ، وتوفي رحمه الله في 15 شوال سنة 1401 ، والته أعلم بمصير هذه المخطوطة وسائر مخطوطات الطائفة كلها وكتبها ومكتباتها من الطائفتين الحاكمين المتسلطين على بلاد الاسلام .
4 ـ مخطوطة مؤرخة بسنة 1323 ، وعليها تصحيحات وفي مقدمتها ترجمة المؤلف وفهرس الكتاب في ثمان أوراق ، والمجموع 214 ورقة ، وهي في مكتبة السيد المرعشي العامة في قم ، رقم 2551 ، ذكرت في فهرسها 7|134 .
5 ـ مخطوطة كتبها محمد علي بن عبد الله الأصفهاني السدهي ، سنة 1323 ،
(108)
على النسخة المتقدمة ، وعليها تصحيحات ، وهي في 179 ورقة ، في مكتبة السيد المرعشي أيضا ، رقمها 2552 ، مذكورة في فهرسها 7|134 .
6 ـ مخطوطة كتبها العلامة الأديب المغفور له الشيخ محمد السماوي النجفي ، كتبها بخط يده على نسخة العلامة الحيدري المتقدمة برقم 3 ، ثم أتم نقائصها على مخطوطة العلامة مشكاة المتقدمة برقم 2 ، ثم انتقلت المخطوطة بعد وفاة العلامة السماوي سنة 1370 إلى مكتبة المغفور له العلامة الشيخ محمد رضا فرج الله النجفي ، وتوفي رحمه الله سنة 1386 ، وكانت مكتبته باقية في بيته وبيد أولاده ، ولا نعلم الآن عن مصير المكتبة شيئا كما تقدم عن مكتبة العلامة الحيدري في رقم 3 .
طبعات الكتاب:
1 ـ طبع الكتاب أولا في النجف الاشرف سنة 1383 بسعي زميلنا العلامة الجليل الشيخ محمد مهدي الآصفي ونخقيقه ، وطبع من الكتاب إلى نهاية الباب السابع والعشرين من السمط الاول ، وصدر إلى الأسواق تنم توقف العمل عن السير .
2 ـ طبع في بيروت سنة 1398 = 1978 بسعي زميلنا العلامة الباحث الشيخ محمد باقر المحمودي وتحقيقه ، فطبعه طبعة كاملة في مجلدين ، والمجلد الثاني صدر سنة 1400 = 1980 .
3 ـ ثم استأنف العمل في مقابلته وتحقيقه وإعادة النظر فيه وضبط رجال أسناده ، بإعانة ولديه الشيخ محمد كاظم والشيخ ضياء الدين ، وها هو قيد التحقيق وفي سبيله إلى الطبع ، وسوف يصدر من مطبوعات وزارة الارشاد في طهران .) إ.هـ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم .....
هذا الكتاب فعلا هو سفر جليل .....
ليرى الوهابيه كيف ان علماء السنه تفتخر بكتابتها لفضائل اهل البيت وهم يحاولون جاهدين طمس فضائلهم .....
ولكن من عجائب الزمان أصبح الحمويني شيعي هههههه مثلما نقرا عند مخالفينا الوهابيه
والسلام عليكم
احسنت و بارك الله فيك على جهدك المبذول
انا شريت هذا الكتاب من البحرين
لكن الوهابية حمقى و يتهمون المؤلف انه شيعي اثنا عشري
لكن علماء السنة يؤكدون انه صوفي شافعي