أولا:
لا دليل يثبت صحة نسبة هذه الرواية إلى الإمام أبو حنيفة يرحمه الله، فكل ما ذكرته أنت مجرد أقاويل لا دليل على صحتها..
أخي هل قرأت سند الروايه و رأي ائمة مذهب السنه فيهم؟
ليست اقاويل بل رواية صحيحة الاسناد على مبانيكم
إلا اذا كنت تكذب هؤلاء الرواة و بذلك يكون رأيك مغاير للذهبي و ابن حجر و امثالهم
اقتباس :
ثانيا:
لا مصدر لهذه الرواية سوى ابن حبان فقط، فلو كانت صحيحة، لرأيتها في مصادر أخرى، والأرجح هو أنها مدسوسة في كتاب ابن حبان.
هذا كلام مردود عليه, هناك عدة روايات يتفرد بها عالم حديث واحد
هل تقول بأن من دسها ابن حبان ام غيره؟
اذا كان غيره, باستطاعتك ان تبتاع الكتاب مطبوعا من مطبعه تثق بها و تتأكد منها.
أما اذا دسها ابن حبان نفسه فأنك تنعت عالم من علمائك بالدس و الكذب
اقتباس :
ثالثا:
هذه الرواية تناقض ما عرف عن الإمام أبو حنيفة من شدة ورعه وتقواه وكثرة عبادته ...
لا تناقض و لا هم يحزنون. اذا صحت الرواية يكون ابن حنيفه غير تقي و لا ورع بالاصل. وليس العكس!
أعني لا ترد الرواية فقط لان ابن حنيفه عرف عنه التقوى. لا تقس الحق بالرجال اخي.
اما كثرة عبادته فان عبادة ابليس اللعين لمئات السنين لم تسعفه عندما اظهر الكفر بلحظه
اقتباس :
رابعا:
يعرف حتى أطفال المسلمين بأن رسول الله لا يأخذ الدين إلا من الوحي، وقول كفري كهذا، يوجب إلقاء القبض على قائله وتقديمه إلى المحكمة الشرعية لتطبيق حكم الردة عليه. فمن الذي أمسك بالإمام أبي حنيفة وساقه إلى القاضي الشرعي...؟ الجواب: لا أحد...
اخي لقد كفر الكثير من علمائكم ابن حنيفه بالذات, و استتاب كثيرا. لكن..
ما رأيك بصحابي قال لرسولنا الاكرم صلى الله عليه و آله وجها لوجه: هل انت حقا نبي الله؟
وما رأيك بصحابي قال لرسولنا الاعظم صلى الله عليه و آله وجها لوجه: انه يهجر؟
لكن للاسف لم يكفره احد, و لم يساق الى القاضي الشرعي. بل اصبح اماما يتبعه الناس.
اقتباس :
فيثبت مما سبق، بأن هذه الرواية كذب منسوب إلى الإمام التقي الورع أبو حنيفة.
أخي لم تثبت شيئا على الاطلاق, كلامك انشائي لا يعتد به ابدا
العرض الشجري