ألا تقرأون قول الله تعالى : " الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين . ثمّ جعل نسله من سلالة من ماء مهين " .. السجدة : 7-8
فالله بصريح العبارة يقول بأنه بدأ خلق الإنسان من طين ، [/center]
إن إبليس حقت عليه اللعنة لأنه أنكر ذلك وقال: " خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ "
وأنكر قول الله سبحانه وتعالى
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) سورة ص
000
وهل روح الله الا من نور والمشيئة تسبق الفعل.
وهذا لم يخف حتى على السلف من أهل السنة الذين يظنون أن الحق في جانبهم لما قبلوا مثل هذه الروايات الموضوعة:
"لما أسرى بي رأيت على العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أبو بكر الصديق ، عمر الفاروق ، عثمان ذو النورين ، يقتل ظلماً."
فإذا كان الحق هو في جانب مذهب أهل السنة كما تعتقد فيجب ان لا تنكر هذا, لأن الله يعلم بما كان وسيكون وليس فيه عجب, وإذا كان الحق مع مذهب آل البيت عليهم السلام كما لا تعتقد أنت فهو ايضا كذلك. ولكنك أنكرت كل ذلك وإتبعت تفسير إبليس.