لقد قلتم ان علي بايع الخلفاء من اجل الحفاظ على الاسلام
وبايع الحسن معاوية كذالك من اجل الحفاظ على الاسلام
هل اخطء الحسين عليه السلام عندما خرج على يزيد
وحصلت المجزرة الفضيعة والتى لو بقي الحسين في مكانه لم تحصل
وبعد ذالك الم يسعكم ما وسعى علي والحسن من السكوت-والذي كما تدعون معصومون ولا يخطئون- وتسكتوا عن لعن الصحابة وعدم تفريق الامة بافكاركم واجعلوها في ما بينكم حتى يظهر
مهديكم وينصركم وبذالك تتوحد الامة للدفاع عن عدوها اللدود
اليهود واتباعهم من النصارى
أن يسكت الإمام علي عليه السلام .. أو يتنازل الإمام الحسن عليه السلام .. أو حتى ينهض الإمام الحسين عليه السلام لها أسباب شرحت مرارا وتكرارا .. ولكن القلوب عليها أقفال آمنت بأعدائهم للأسف وتركت وصية الرسول صلوات الله عليه وعلى وآله وسلم ..
أما النغمة التي دائما ترددونها بأن الشيعة غدروا به .. أصبحت تدار على أسطوانة مشروخة .. لا تجدي نفعا لسبب بسيط لو أنت اليوم تخليت عن أئمة مذهبك .. هل يعود بإمكانك أن تتبعهم وتسمي نفسك بأسمهم ؟!! فالشيعة والتاريخ يشهد كانوا مضطهدين ومحاربين في لقمة عيشهم وحياتهم .. ولهذا كانوا يستعملوا التقية لحماية أنفسهم
الى متى يأخذكم التعصب وتحكمون بعواطفكم التي في غير محلها .. تركتم أهل البيت وتمسكتم بمن طمع في منزلتهم التي هي من عند الله
اللعنة الدائمة على أعدائهم
العرض الشجري