المهدي عندنا ليس من العقائد ، و الأحاديث التي تتكلم عنه لن تجدها في باب الإيمان في كتب الحديث و إنما ستجدها في باب أمارات الساعة و شروطها ، أو في باب الفتن ... بمعنى أنه من ضمن سلسلة متتالية من الأمور التي تقع في آخر الزمان ، و ليست عقيدة بحد ذاته ؟؟!!
لماذا بوبت أحاديث آخر الزمان والفتن وأحاديث المهدي في كتب الصحاح في نفس ألأبواب المتعلقة بقواعد الخلافة والإمامة والحكم وما نحوها بعد أن حرف مقاصدها.
------
ولكن مذهب آل البيت عليهم السلام تمسك بجميع القواعد الصحيحة في هذه الأمور.