إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتهم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم أحقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم
* كتاب نهج البلاغة , ص 323
واضح هنا أن القصد هو في إسلوب الحوار مع المخالفين.
وهناك حديث للأمام علي عليه السلام لا يحضرني قوله بما معناه:
أنه لا يجوز التستر على الظالم, بل يجب فضحه وبيان ما يفعله أمام الناس.
----
فأنت هنا كعادة الفقه الناصبي حرفت الموضوع إلى عدم جواز سب ولعن معاوية, وهذا مايسلكه الفقه السني في الإنحراف, وبيان أن ما قام به الظالمون إجتهاد وفيه أجر, ثم بعد ذلك يكونون عدول, ثم الترضي عنهم.
---
اللهم إلعن معاوية وفقهاؤه وكل من علم بإنحرافهم وإتبعهم رغم ذلك.
عليهم اللعنة إلى يوم الدين.