المِفضال أبو ظاهر البركي
جراحُ العراق لاتنتهي
تنزفُ في أرواحنا كأنهُ كُتب علينا هذا النزف
كأنهُ ضريبةٌ مدفوعة مدى العمر
ولكن
ولكن
يبقى النخيلُ شامخاً لاتهزهُ عواتي الدهر وصروفه
وتقلباتهُ ..وأنتم النخيل وأنتم القامات المرتفعة بشموخ
ياسيدي ليس لي أن أباري هذا النزف الرائع
فلذا أنسحب بهدوء تاركة جرحي يلتحفُ جراحكم
وحسبنا الله في كل شيء ونبقى بأنتظار الفرج
فبوركتم وبورك قلمكم النير
ودمتم برعاية الرب
سلاتُ الخزامى لراحتيك الكريمتين