لطالما وددت ان اختبر شعور من اسلموا و آمنوا بحق قبل 1400 سنه
و لطالما وددت ان أختبر شعور الهدايه و الاستبصار لدين الاسلام الحقيقي
لكني ولدت لاسره مواليه للرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وملتزمه
بوصاياه في آل بيته ابا عن جد. بعد بلوغي قررت ان اعيد النظر في ما انا عليه
حتى لا أكون كمن وجد آبائه كذلك يفعلون كما يعبر القرآن الكريم
قرأت القرآن الكريم, كيف ضلت الامم السابقه, و كيف قتل انبياء الله و رسله و لم؟
وعرفت الصراع الدائر, بين الحق و الظلم, بين حزب الله و حزب الشيطان
و سألت نفسي: أين الشيطان الآن و من هم حزبه؟ و ماهي اساليبه؟
وتيقنت ان من اتبع اوامر الله كلها ينجو, و من يعصيه في ابسط الامور يهلك
درست المذاهب, خصوصا مذهب أهل السنه و الجماعه و الزيديه و الوهابيه
فوجدت فيها الكثير من العقائد المتناقضه, وتأكدت ان الاسلام الصحيح و النعمه
التي يخبرنا الله بها في كتابه الحكيم, ابدا لا تكون في تلك المذاهب
درست مذهب آل البيت مره اخرى, بعين المحايد, و أحيانا بعين الوهابي المخالف
فوقفت كثيرا على حديث: تركت فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي؟ تأملته كثيرا
حديث سهل الفهم, بسيط, لكل عاقل, متجرد من افكاره الموروثه المقولبه
من ضل من المسلمين؟ ببساطه هم اللذين تركوا القرآن و العتره
فتيقنت علم اليقين, صحه ما أنا عليه و اسرتي, مذهب أهل البيت
مذهب الحق الامامي الاثنى عشري
عن طريق هذا المذهب..
آمنت انه هو لله لا اله الا هو, العادل الأحد الفرد الصمد
عرفته حق معرفته, و اختبرت لذه الايمان به..
وعرفت كيف اتقرب له, و كيف اناجيه,
عن طريق هذا المذهب..
فهمت لم محمد الأكرم صلى الله عليه و آله رحمه للعالمين, وانه المنذر و لم سيد الانبياء و المرسلين
ولم حب الامام علي ايمان, و بغضه نفاق. و علمت حقا انه الهادي للحق ووجه الله و نعمته في الارض
و لا اخفي عليكم باني كل يوم استبصر, ببركه محمد و آل محمد
و خصوصا مولاي و سيدي الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاه و السلام
لأن طريقهم, هو الطريق الى الله, و غيرهم يقود الى الضلال
و اني مطمئن ليوم الحساب, و معي الحجه اذا ماسئلت يوم القيامه
هنيئا لك أخي و للاخوه المستبصرين و لنا نحن الموالين
هنيئا لنا جميعا نعمه الولايه
*
|