أعزك الله وأعز بك الأسود يا معز الأسود ..
أعجبني موضوع أكثر من ممتاز في موقع منتدى الحق، وهو موقع يتناقش فيه السنة مع الشيعة باختلاف طوائفهم، والقائمون عليه من أهل السنة الذين يرجون مشاركاتكم الصادقة .
وقد كان هذا الموضوع العظيم قد وضع من قبل أحد الإخوة بعنوان (النصب الخفي) الذي نقع فيه ولا نشعر نتيجة لمواجهاتنا مع الرافضة، فقد كنت قبل فترة مع كثرة كراهيتي لهم - وأنا بين أظهرهم - ، كنت أستثقل مدح علي وفاطمة والحسنين - رضي الله عنهم - أو ذكر بعضاً من مواقفهم العظيمة، وكأني بمدحهم أمدح الرافضة، وبتعظيمهم - حسب النصوص - أعظمهم ..
وكنت كذلك حتى جالست من لم يعمِ الهوى بصره من العلماء الصادقين المنصفين، فعدت إلى رشدي، وقمت بالنصوص الواردة في فضائلهم بحقها - حال كوني متجاهلاً وجود الروافض على وجه الأرض -، فوجدت أني كنت على ضلال مبين، وأني تركت شيئاً من الدين الواجب عليّ بسبب أقبح شرذمة على وجه الأرض، وأني عاديت من بمعاداته أكون عاديت الله ورسوله، وأني كان في قلبي بغض لمن بغضه من علامات النفاق، وإن تظاهرت بغير ذلك، وقلت: إن من عقيدتي محبة آل البيت وتعظيمهم و ..و ..
ولكني في قرارة نفسي كان فيّ ما سماه ذلك الشيخ ( النصب الخفي )
ثم وجدت طالب علم قوي كتب ما كان في نفسي، واسترسل شيئاً ما، وحصلت ردود وردود، فأنصح الإخوان بالرجوع إلى منتدى إظهار الحق، لقراءة موضوع ( النصب الخفي ) لكاتبه من أقصى المدينة (( فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
هذا الوهابي اعترف على نفسه بالنفاق يقول ( وإن تظاهرت بغير ذلك)