العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي خطورة الانحراف المنهجي
قديم بتاريخ : 14-04-2010 الساعة : 10:09 PM










خطورة الانحراف المنهجي






قديبدو ان الاسلوب والمنهج لفظان لمعنى واحد ولكن بالتحقيق نجد ان الاسلوب لغة واصطلاحا يختلف عن المنهج لغة واصطلاحا وبختصار المنهج هو الطريقة الواضحة للاستدلال التي ترتكز على اسس معينة والاسلوب هو الطريقة التي تعرض بها لافكار والمقاصد


وبما ان الإنسان كائن مستدل عقلاني يعتمد فطريا الاستدلال الطبيعي الاستقرائي بابسط صورة فأن نمط حياته العام يتشكل حسب نوعية الحركة المعرفية والعقلائية التي يتخذها ويستند عليها و حسب أساليبه الاستدلالية والعلمية والتجريبية ، و قد تتخذ أمة كاملة منهجاً استدلالياً و معرفياً خاطئاً وغير شرعي يقودها إلى اتجاه معاكس و لا يوصلها إلى أهدافها بل لعل يحدث العكس فتنحرف الامة بالكامل


يقول تعالى كلما دخلت امة لعنت اختها..


وقوانين الإسلام وأحكامه وحدة متجانسة مترابطة ومنهجية متكاملة ، تكمل وتفسر بعضها البعض، فلا تقبل التجزئة والتفكيك، والالتقاط والتبعيض والاسلوب التبريري


ويجب ان ناخذها جميعاً أو أن نر فضها جميعها، فلا وجود للتبعيض والتجزئة بين قبول الشريعة واوامرها وعدم قبولها. لأن الأخذ بقسم دون آخر هو عدم فهم كامل لمبادئها وموازينها وبالتالي هو تطرف وانحياز لجانب حسب الاختيار الكيفي لا المنطقي ربما يقابله انحياز لجانب آخر من الطرف الآخر بنفس الدوافع والأسباب وهنا تضيع المنهجية السليمة في فهم الاسلام وينتج الاسلوب السقيم في تبرير فقة الانحياز والسلطة وينعدم الاعتدال ويموت الاستقرار. وتضل الامة وتطيش في مهب الريح


والخطأ الذي وقع فيه البعض ممن يحسب نفسه أنه فهم الإسلام بشكله الكامل الشامل ينطلق من هذه النقطة، وكيف أن هذا الصنف من البشر أراد أن يكون مقبولاً عند الكل فيأخذ ويختار على هواه من قيم الدين، ما وافق أهوائه وميوله ومزجها ببعض الآراء الشخصية والقوانين الوضعية ومناهجها الارضية الانسانية المحدودة فنتج خليطاً غير متجانس لم يرض به الإسلام ولم يحقق طموحات الوجدان. ولعل هذا أول ما أصيب به بنو إسرائيل إذ بدأوا يؤمنون ببعض الكتب ويكفرون ببعض حسب رغباتهم وأهوائهم..




والانسان بمانة المحور الاساسي للوجودوتفاعلاتة وكما يعيش في محيطة الحيوي فانة يقيم في مجال اخر ايضا وهو المجال الروحي وهوغيرمادي وغيرمنظور ولعله في محيطة المادي كائن مضطرب نفسا وهويتصرف في عالم مادي ومحدود هدفة فيه منذا ان اكتسب الوعي ان يسود بيئتة ويستثمر نتاجها الطبيعي ومن الضروري ان يتخذ للوصول الى تحقيق غاياتة مناهج ووسائل توفر لة امكانية تحقيق طموحاتة باقرب طريق وهذة الوسائل والمناهج لاتتحرك في فراغ فلابد من وجود قواعد فكرية تحتظنها ويكون بنيتها التحتية,, والاسلام كان هو الفكر الشامل الذي عالج الجانبين المهمين في الانسان وهما اشواقة الروحية وتطلعاتة المادية وحدد الاسلام مناهج واساليب لذلك منذو النشاة الاولى والولادة السماوية له ...ولكن هل يكفي تجميع اجزاء الفكرالنظري الاسلامي بنقاوتة لكي ينتج المركب؟؟


اعتقد لايكفي ذلك فالفكر الاسلامي وان كان قد وضع اليات منهجية ووسائل عملية للوصول للهدف الا انة في مراحلة المتعاقبة اصاب بالاحباط والتراجع امام الحداثة والمتطلبات العصرية وليس هذا بوجود نقص في نصوصة ومبادءة انما لغياب استراتيجية المنظر ومنهجيتة العقلية الصحيحة


و استخدام المنهج السليم الذي هو أساس التوافق الاجتماعي وبناء العلاقات الإنسانية، بل إن النجاح والفشل في الحياة متوقف إلى حد كبير على هذا النمط من السلوك،والعقلنة الفكرية وكل العلائق الاجتماعية والإنسانية إن أريد لها البقاء والديمومة يجب أن لا تحيد عن الموزونية والاعتدال المنهجي في الخطاب والممارسة.




وفي ضوء هذا التحول السلبي وتنحية المنظر والامام المنصب سيطرة المظاهر الانحرافية والمناهج الضعيفة على واقع الامة والمجتمع فكريا ومعرفيا انهارت الامة في ضياع المنهجية السليمة وعقلنةالاسلوب فكانت ترمي بها الرياح بين نظريات طفيلية تبريرية كلماركسية والاشتركاية والربرغماتية التي ما لبثت ان انسحبت من الساحة الاجتماعية الاسلامية بسسب مقاومة الجانب الروحي في شخصية الانسان المسلم الذي مازل يتحرك في وجدانة رغم تشوة ظاهرة بمركبات العصر وقوانية الحياتة الصارمة , واطلاعة قليلة على كتب الفقهاء والفلاسفة نلاحظ حجم التهافت الكبير في المفاهيم التبريرية سواء للسلطان وللفقهاء المضلين وخطورة ظاهرة الانفصال الكبير بين مسيرتها الاجتماعية والسياسية وبين ثروتها الفكرية في مجالات الحياة العملية وكانت مساهمت الانظمة السياسية المتعاقبة منذو السقيفة الى تركيز هذا الانفصام وتشريعة قانونين بما يخدم السلطان وتكريسة فضاعة الامة وجهتها نسبيا,,,هذا النوع من الانفصام ترك اثرة في اليات وطرق ومناهج استخدام النصوص وتفسيرها وبرر فقه التكفير والاقصاء فتجد كتابات لبعض المفكرين والفلاسفة الاسلاميين كانت على درجة كبيرة من الضعف والنقص الاستقرائي اعتبرت مناهج توصيلية واساليب دعوة نشاهد هذا في كتبات ابن تيمية وفكرة التكفير والسبكي وسيد قطب رحمة الله ونظرية المجتمع الجاهل والحاكمية وغيرهم من المتنمهجين كيفيا على حساب قدسية النص وشمولية المعرفة الاسلامية



وربما هذه من مثالب المنهج الكيفي اعتمد النصوص كلية فقط في الحكم دون انطباقاتها على مصاديقها بل دون استثناءاتها وتفراعاتها البعيدة عن اصل القاعدة فتولدت لديه قناعات بالكليات صورت للقارى والسامع دون الباحث ان هذا المفكر يريد الانتقام من الحكام الطواغيت ومن المجتمع الجاهليون _ولعل اهم الاسباب التي تجعل المفكرين يحورون المناهج او يتبعون منهج خاص لايحاولون مخالفتة او البحث عن بديل اجدر بلاتباع هو اختيار نظرية معينة قبل البحث واستهداف دعمها واسنادها تحت تاثير عوامل نفسية واجتماعية او طبيعية وهذا مايسمى اليقين الذاتي و هوا لشعور الداخلي لدى الفرد بأنه متأكد من هذا الشيء و هذا اليقين كثيراً ما يكون مضللاً، اذا أن شعورنا الداخلي قد لا يكون على أي أساس سوى ميولنا و اتجاهاتنا الذاتية، و هذا الأمر يزداد كلما ازداد الإنسان جهلاً او سيطرت عليه الرغبات النفسية بشكل اكبر فنلاحظ ان اكثر الناس يقيناً هم عادة اكثر الناس جهلاً،


ومن هنا يبدء الانحراف والتحول الكبيروالمخالف للنص واللتشريع السماوي



(((يقول سدني هوك في كتابة البطل في التاريخ


ان الاحداث التي ادى اليها الفعل البطولي او المنحرف قد تقررت بواسطتها النواميس التاريخية في الفترة التي ظهر فيها او بسبب احتياجات تلك الفترة)))



قصد ان المنهج والاسلوب في صياغة التاريخ بما يحملة من افكار ومتبنيات تمت صياغتها في منعطفات حساسة ومن ثم تم محاولة الدفاع عنها وتبريرهاوقد يحدث الخطا في المنهج من عينة التجربة الذي يؤدي بدورة الى الخطا في النتائج ,, وليس هناك منعطف تاريخي كبير اسهم بشكل خطير في انحراف الفكر الاسلامي كماهو السقيفة واستراتيجية الشورى الكيفية وبالتالي ابعاد المنظر الاسلامي المنهجي الصحيح المتمثل بعلي ابن ابي طالب علية السلام عن ارشاد الامة وتوجيهها الى المسار الصحيح للاحتواء كل الافكار المضادة


ومن هنا فمن الضروري على الباحث ان لايتعصب فكريا لمنهج معين فتنتقم منه سائر المناهج بحرمانة من معارفها وقد جاء في الحديث الكريم عن الامام الصادق ع مايعلمنا ان سنن الحياة واختلافها ينعكس على طبيعة دراستها وتحليلها ولكل منها منهجها الخاص المؤدي اليها


(((((قال ع


ابى الله ان يجري الاشياء الابالاسباب فجعل لكل شيء سببا وجعل لكل سببا شرحا وجعل لكل شرحا مفتاحا وجعل لكل مفتاح علما وجعل لكل علما بابا ناطقا)))))




ان جوهر اي علم مهما كان يكمن في اكتشاف ومعرفة وتحديد علاقات تجريبية ثابتة بين الوقائع والمتغيرات ووظيفة المنهج الصحيح ان يدفع خطى هذة العملية بطريقة منظمة ويجب الانتباه هنا الى ان علم الدين لايمكن ان يخضع لمنهج واحد في كشفة ومعرفتة كمنهج علم الكيمياء او علم الطبيعة والخ انما علم الدين والفكر الديني واسع وشمولي فهو مشروع للحياة بكل تفاصيلها ومواقعها ولكل موقع خصوصيتة ومميزاتة



وهذا من اهم أسباب ديمومة الفكر الشيعي وبقائة و تطوره هو اسلوب تعامله مع اليقينييات والضروريات الواقعية فليس كل ما وصل اليه الفقيه المجتهد في استنباطه واجتهادة هو يقين او حكم واقعي مطابق للواقع اذا ان قد يكون هذا الحكم الذي وصل الية الفقية خاطئاً ومعذورا فية لذلك يطلقون عليه اسم الحكم الظاهري ويقسم لمراتب ومنبعة الاصول العملية وقواعدها العقلية أي أنه في ظاهر الحال حكم مستدل عليه بوسائل استدلالية خاصة وقد لا يتطابق مع الواقع وهوقابل للنقاش و التأمل. لذلك يسمى هذا أتباع هذا المنهج بالمخطئة أي أنهم يخطئون الفقيه و لا يعطون لفتواه و رأيه القدسية المطلقة. و ذلك هو عكس ما اتخذه أهل السنة تماما من منهج أطلق عليه المصوبة الذين يرون كل ما رأه الفقيه واستبطه هو حكم واقعي يقيني ليس فيه خطأ وهذا ما اوقعهم في اخطاء كثيرة انتهت بوقف عملية الاجتهاد العلمية بامر السلطان وفقهاء الامراة ووعاظ السلاطين




لواءمحمدباقر


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 16-04-2010 الساعة 01:15 AM. سبب آخر: تميز الموضوع


الصورة الرمزية مريم محمد
مريم محمد
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 36059
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 2,809
بمعدل : 0.50 يوميا

مريم محمد غير متصل

 عرض البوم صور مريم محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-04-2010 الساعة : 09:27 AM


(((((قال ع


ابى الله ان يجري الاشياء الابالاسباب فجعل لكل شيء سببا وجعل لكل سببا شرحا وجعل لكل شرحا مفتاحا وجعل لكل مفتاح علما وجعل لكل علما بابا ناطقا)))))


وهذه من حكمة الله عزّ وجلّ حيث أنه جعل لكل شيء مسببات
لولم يكن هكذا لتعطل الكثير من الأشياء الواجبه مثل : العمل حتى الحصول على الرزق
فالعمل سبب لجني الرزق - ومثل التعلم حتى القيام بالعبادات فكيف بنا نعبد الله ولا نعلم عن خلقه وبديع صنعه شيئاً

وهو داخل في كل شيء تقريباً
لو لم تكن المسببات لإختلفت الحياة

تعليقي على هذا الجزء
تحياتي لك وسلامي

توقيع : مريم محمد

من مواضيع : مريم محمد 0 اللطف والشدة بين المرأة والرجل
0 عزيزي آدم الزوج
0 الوريث
0 افتتاح أعلى مطعم في العالم في دبي
0 سفرة ام البنين

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.45 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 02:09 AM


بارككم المولى وسدد خطاكم لمافيه خير الدنيا والآخرة أخونا الكريم

دمتم ودام مداد قلمكم المعطاء

تحياااتي نور...


توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:38 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية