الى الان الاية عامة في الذين آمنوا , والدائرة كبيرة تشمل جميع المؤمنين
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
الان أصبحة الدائرة أصغر من قبل
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
الان الدائرة أصبحت أصغر فأصغر
وَهُمْ رَاكِعُونَ
الان أصبحت صغيرة جدا ومحددة
الان نرجع الى سبب نزول هذه الاية ونرى من هو الذي تنطبق عليه الاية كاملة
ورجعنا الى سبب النزول فلم نرى الا الامام علي ع التي أنطبقت عليه الاية كاملة
أما عبادة فلم تنطبق عليه أبدا
5 يزعم الشيعة أن فاطمة رضي الله عنها بَضْعة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أهينت في زمن أبي بكر رضي الله عنه وكسر ضلعها، وهمّ بحرقبيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن!
والسؤال : أين علي رضي الله عنه عن هذا كله؟! ولماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرار؟!
بالنسبة لتوقيعك فاسأل سلفك من العلماء
ليرد عليك علماءك حيث هم من يقولون ذلك
إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
1 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
2 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
3 - عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 )
صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
اقسم انك انت الذي تاول
انا ان كنت اختصر في كتابة الاية فمن اجل سرعة الرد
ولا اقصد ما تقصدة
لنفترض جدلا ان الاية نزلت في سيدنا علي
من اين اخذتم ان الولاية هنا بمعني الامامة والخلافة
لاحظ الاية
~ إِنّـَمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ ويـُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
سنقول فرضا انها نزلت في علي وان المقصود بها علي انظر
ماذا يقول الله بعذلك
والايات مكملة لنفسها طبعا
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ
فلو قلنا بتفسيركم في الجزء الول من الاية
بان المقصود علي
فانتم جعلتم علي في باقي الاية ولي علي الله
لان الجزء الباقي من الاية يقول
ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا
فاين الدليل علي ان هذه الاية تتحدث اصلا عن الخلافة
ونحن نقول انها تتحدث عن موالاة المؤمنين وغير المسلمين
بدليل باقي الايات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ اُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنينَ
والله
لقد ذكر الله عز وجل
اسم سيدنا زيد في قصة طلاقه من السيدة زينب
وهو امر ليس اهم من الخلافة والامامة عندكم
فان كنتم علي صواب وان كان امركم هو الصواب كيف لا يذكر الله اسم سيدنا علي ويوضحها صريحة
مع العلم ان الله بين اصول الدين في الكتاب
تبيانا لكل شيء