يا ايها الإنسان ما غرك بربك الكريم
ما الذي غرك
حتى عصيت الواحد القهار
ما الذي غرك
فأقترفت الأثام بالليل و النهار
ما الذي خدعك
ففرطت في حدود الله
ما الذي خدعك
فتهاونت في الصلاة
ما الذي خدعك
فأطلقت بصرك في الحرام
ما الذي خدعك
فلم تخش الله كما كنت تخشى الأنام
أهي الدنيا
أما كنت تعلم أنها دار فناء.. وقد فنيت..!!
أهي ألشهوات..؟
أما تعلم أنها إلى زوال.؟ وقد زالت..!!
أم هو ألشيطان؟
أما علمت أنه لك عدو مبين..!!
إذن ما الذي خدعك ؟
أجب.! أجب.! أجب.!
لا عذر اليوم
لا إله إلا الله
أرأيت؟
إنها لآية عظيمة و تذكرة مبينة لمن وعاها
كررها بينك و بين نفسك
قم بها في جوف الليل إذا هجع الأنام
وغارت النجوم كررها في ركعتين تتلذذ فيهما
بمناجاة ربك و كرر
يا ايها الإنسان ما غرك بربك الكريم
وتمثل نفسك ماذا تجيب
تذكر ذ نوبك و إبك على التفريطك
تخيل معي هذا المنظر كأنك تراه و اعلم
أنه واقع لا محالة و تخيل هذا المشهد
المهيب
إذا السماء انفطرت
وإذا الكواكب إنتثرت
وإذا البحار فجرت
وإذا القبور بعثرت
علمت نفس ما قدمت وأخرت
يا ايها الإنسان ما غرك بربك الكريم
الذي خلقك فسواك فعدلك
في أي صورة ماشاء ركبك
اللهم صل على محمد وال محمد عجل فرجهم
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة مريم محمد ; 01-04-2010 الساعة 06:52 PM.
اذا ما انسلخ من قيمة وغرتة الدنيا فلامعنى ان نقول حينئذا علية انسان ناهيك عن مؤمن لانة بتجردة من خلقه ينفي الايمان عن نفسة
فالانسان اذا عاش حالة حب الايمان والعتاب للنفس ومناجاة الرب الكريم فانة يفكر دائما في الاساليب الموصلة الى تحقيقه في الارض وذلك من خلال تجسيد الايمان في سلوكة وممارساتة اما اذا لم يستطع الايمان ان يحرك شي ء في المؤمن فهذا يكشف عن ضعف الايمان وحب الدنيا وغرورها في قلبة
فلابد لنا من تجنب المغرة بالدنيا ولذتها التي يذهب اثرها ويبقى وزرها لانة الدنيا مهما طالت فهي الى زوال قريب وعلينا ان نعد انفسنا للدارة الاخرة والمقر النهائي ونهاجر الى الله هجرة القلوب وهجرة ارواح
شكرا ممنون لجنابكم اسالكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 01-04-2010 الساعة 01:41 PM.
ربما من اكثر اسباب استغراق الانسان في المعصية هو انه يقرا على الدوام
انه جلت قدرته ((غافر الذنب قابل التوب ))
متناسيا انه في ذات الاية الشريفة يقول ((شديد العقاب ))
هذا عدا عن مغريات الذنوب اصبحت الان للاسف
اكثر من مغريات الطاعة فحيثما تولي وجهك تجد طريق الذنوب معبدا بالزهور
وحيث ما بحثت عن الطاعة وجدت الطريق وعرا شائكا
فالحياة العصرية بدت للاسف تبعدنا عن جادة الصواب الى طريق الاثام
بكل سؤاتها وتبعدنا عن الروحانيات والفضائل والعبادات
ف((شهر رمضان المبارك)) يعتبر انموذجا لكيفية تحوير وقت الطاعة
الى متع لا ترضي الله عز وجل لانها تندرج تحت مسمى المعاصي
تحيااااااااااااااااااااااتي على الموضوع
دمت بحفظ الله