لوكان الامام قد رفع سيفه ولم يعمل بوصية النبي لقلتم ان عليا سبب الفتنة وعرض الامة للخلاف والقتل ولكن الذي لا ينطق عن الهوى علم بعلم الله واخبر وصية بمكر المنقلبين
لو خرج الامام علي عليه السلام وقاتل وقُتل لقالو انه سبب للامه الفتنة كما سببها ولده الامام الحسين عليه السلام بخروجه على امامهم يزيد
والامام علي عليه السلام رد على شيعة واتباع سنة بني امية بقوله لأبو سفيان رأس النفاق الذي يريد الامام علي يخرج على ابو بكر بالسيف حتى يأتون الكفار ويرجعون الى المدينة
فقال له الامام علي ولأتباعه
( أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة . وعرجوا عن طريق المنافرة وضعوا عن تيجان المفاخرة
أفلح من نهض بجناح أو استسلم فأراح هذا ماء آجن ولقمة يغص بها آكلها . ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضهفإن أقل يقولوا حرص على الملك . وإن أسكت يقولوا جزع من الموت هيهات بعد
اللتيا والتي والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه . بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الارشية في الطوي البعيدة )
سلام الله عليك يا أمير المؤمنين ولعنة الله على اعدائك من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين