عليٌّ دليلُ الحائرينْ
شعر / السّيد بهاء آل طعمه
هــذي العــــقـــــيدةُ فاتّـخـــذها سُُــلّمُ
واعلمْ (عــليّاً ) في الذُرى يتـوسّمُ
قــفْ ناظرا وَسطَ الضَّريحِ مؤمِّلا
ستَرى بِحالـِكَ حَيدرٌ به يَعــــلمُ
فاصبِر لهمّــك َلا مُحالة مُنـْـجَلٍ
مِهمَا يَكونُ الضّــيمَ أنتَ مُــكرّمُ
ما شِئتَ فارجُوا لاتــهُمّ صُـعوبَةً
ثُمّ انْصَرِفْ عَهداًً سُـؤالَكَ يُنـعُِـمُ
فــَلَكُنـْتَ حَولَ القبرِ طِفتَ هُنَيئةً
مِن كُـلِّ مَـكروُهٍ يَحُوطُـكَ تَـسْلَمُ
إنْ كانَ حُبـُكَ مُخلِصاً بُشِرىً لهُ
نَحوَ العُلا طِبتَ وَطابَ المــَغنَمُ
وادْعُ (النّواصِبَ) أنْ يَكـفّوا غَيّهُمُْ
هَـذا (عَليٌ ) قـلْ لَََهـُُمُ فليَفهَــمُوا
هَذا إمــامُ الثــائِريِنَ وَمَنهَجَ
الإســلامِ مادامَ هــنالك مُسْـلِمُ
هذا هُـو الصّـدّيِقُ أجرَ رِسالَـةًٍ
هِـيَ للهُدى رَاحتْ بهِِ تتـرَنَّـــمُ
هَـذا بــهِ الأديـانُ تـَمّ نِصَابـُها
هَــذاَ بِرُوحِ المُـصْطَفََى يَتـجَـسّمُ
حَـــيثُ مَلائِـكُة السَّماءِ تذلـّلتْ
لأمِيـرِهَا ركـعـتْ إليـهِ تـُسَلِّـمُ
هَــذا بهِ الأفلاكُ أخــفَتْ ضَوئَها
فَسِـوَاهُ لا فُــلُكاً يَـدوُرُ وَينـعُـمُ
هـَذا لََهُ مُلـكُ الحَـياةِ بِأسرِهـــَا
(مَنْ..؟) ذا يُضاهِيهِ فَقلْ لِيَمَن..هُـمُ..؟
هـَذا الّذي مِنْ بَــعدِ (طَه) مَلجَـأً
قـُمْ واسألِ الإيمانَ مَن هـُوَ أقـدَمُ
ثـُمّ اسألِ الإسلامَُ مَنْ ..؟ ذَا أوََّلَ
الأقـوَامِ إسـلامـاًً وَكـانَ مُـعَـلِّمُ
ثـُمّ اسـألِ الدّينَ الحَنِيفَ وَقلْ لَهُ
مَن ذَا بهَــذَا الدّينِ كـَانَ الأقـوَمُ
فَاســْمَعْ نِـدَاءَاً فـِي السّمَاءِ مُدَوِيّاَ
ً
لـَوْلا (عَـــلِيٌَ) كُـلَّ شَيءٍ يـُهْـدَمُ
فَـصـلاَةُ رَبٍّ ٍثُـمّ ألـفَ تَـحِـيّةٍ
مَنْ .. كَانَ فِي شَرَفِ الإمَامَةِ يَختِمُ