أضافت ست دراسات جديدة عرضت في مؤتمر البيولوجيا في واشنطن مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز،
فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة من أن اللوز يخفض مستويات الكولسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي, يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية عن طريق تقليله لمستويات الكولسترول الكلي وكولسترول البروتين الشحمي الضار القليل الكثافة.
وأشاروا إلى أن كل انخفاض في الكولسترول بنسبة 1% يقابله انخفاض في خطر الأمراض القلبية بنسبة 2%,
وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 مليغرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم تقليل هذا المستوى إلى 190 مليغراماً لكل ديسيلتر بجعل اللوز جزءا من غذائهم اليومي وبالتالي تقليل خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10%.
وتوصلت إحدى هذه الدراسات التي أجريت في جامعة تورنتو الكندية إلى آثار مشابهة للوز إذ تبين أن الرجال والنساء الذين تناولوا أونصة واحدة أو حفنة من اللوز يوميا نجحوا في خفض مستويات الكولسترول في دمائهم بنحو 3%, وزادت هذه النسبة إلى الضعف عند تناول حفنتين يوميا.
واقترحت دراسة أخرى قام بها العلماء في جامعة تافتس الأميركية أن العناصر المغذية الموجودة في كل من اللوز وقشوره قد تقدم حماية كبيرة مما لو كانا منفصلين عن بعضهما.
وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالإضافة إلى محتواه الطبيعي من فيتامين (e) تؤثر بصورة إيجابية في الصحة العامة وخاصة عند تناول الثمار بقشورها. و كما تعلمون أن هذا الفيتامين يزيد من الخصوبة و يضفى على الجلد و الشعر النضارة و الحيوية...و يسمى هذا الفيتامين...بفيتامين الشباب.
وتناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة, فقد أظهرت دراسة أجريت في كلية كنغ الطبية البريطانية أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها, فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه, فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا, الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.