1- مسلم لايذكر ماحصل مع الإمام الحسين عليه السلام يوم كربلاء لافي حياته ولافي دينه وان حصل احد ذكره امامه يحاول الفرار من هذا الحديث ولايكترث به...
2- مسلم يثني على ماحصل مع الامام الحسين عليه السلام يوم كربلاء وانه كان خارجي فوجب قتله...
3- مسلم يمتعض مما جرى مع الامام الحسين عليه السلام يوم كربلاء وانه قتل ظلما لكن يقول بنسيان ذلك التاريخ وان ماجرى قد جرى وعلينا المضي في حياتنا...
حكم الأول أنه غافل عن حقيقة الإمام الحسين عليه السلام ولا يعرف عنه شيئا وبحاجة الى ان يعرّفة مؤمنا بالامام الحسين عليه السلام لأنه
وحكم الثاني أنه ناصبي ولا يعرف من هو الإمام الحسين عليه السلام ويحاسب يوم القيامة مع النواصب أخزاهم الله
وحكم الثالث هو حكم الاول أيضا هو غافل عن حقيقة الإمام الحسين عليه السلام وبحاجة الى من يعرفه بالامام الحسين عليه السلام
وأما كيف يكون عقابهم يوم القيامة وكيف يكون موقفهم في المحشر فان ذلك الى راجع الى الله تعالى , نعم النواصب يكون موقفهم موقف الخزي والعار والشنار يوم القيامة أجارنا الله واياكم من ذلك اليوم وجعلنا من الموالين لاهل البيت عليهم السلام
واما فوائد الإيمان بالامام الحسين عليه السلام وما جرى عليه في كربلاء فان ذلك يُعد من معرفة الامامة وهو عمل مأجور عليه وله درجات عالية يوم القيامة وكلما كان الشخص عارفا بالامام الحسين عليه السلام وباقي الائمة عليهم السلام كان ذلك بمنزلة المراتب التي يرقى اليها العبد يوم القيامة
العرض الشجري