[تشرين ربيعة]

بالنسبة للاعتداء الأول الذي أبلغ عنه المهندس عمار كهية ، فهذا بيان من حزب تركمان ايلي بشأنه

بيان حولة مداهمة قوة من الاسايش الكردية علي منزل السيد عمار هدايت كهية عضو قائمة ألائتلاف الوطني العراقي وعضو الهيئة السياسية ومسؤول مكتب كركوك لتيار ألاصلاح الوطني العراقي

داهمت قوة من عناصر ألامن الكردي ( ألاسايش ) التابعة للأحزاب الكردية في محافظة كركوك ومن دون وجود أي أمر قضائي لديها منزل السيد عمار هدايت كهية عضو قائمة ألائتلاف الوطني العراقي وعضو الهيئة السياسية ومسؤول مكتب كركوك لتيار ألاصلاح الوطني العراقي .

وقد جرت عملية المداهمة ليلة السابع عشر من الشهر الجاري حيث قام عناصر ألامن الكردي خلال عملية المداهمة بالعبث بمحتويات الدار كما تلفظوا بعبارات مسيئة ضد الرموز الدينية في البلاد والتي لها مكانة خاصة لدى كافة العراقيين كما قاموا بالتهجم على عائلة السيد كهية وتوجيه التهديدات له رغم كون المتواجدين في الدار كان أغلبهم من النسوة وألاطفال والذين جرى ترهيبهم وتخويفهم لغايات تحمل أبعادا ´ سياسية ورائها , وقد اقتاد عناصر القوة المذكورة أصغر أشقاء السيد كهية والذين كان متواجدا في البيت وقتها معهم الى جهة مجهولة بعد أن قاموا بألاعتداء عليه بالضرب من دون توجيه أية تهمة له .

وفي تجاوز خطير على حرية ومعتقدات المواطنين بادر عناصر ألامن الكردي ( ألاسايش ) والتي تعمل بصورة غير قانونية في محافظة كركوك بالصعود الى سطح منزل السيد كهية حيث قاموا بنصب العلم الكردي فوقه ، وهذا أمر له معناه ومغزاه من حيث توجيه رسالة عصيان واضحة ضد الحكومة المركزية وهي تحمل اشارة تحدي لسلطتها ألامنية والقضائية في هذه المحافظة .

اننا في الوقت الذي نعلن فيه شجبنا واستنكارنا الشديدين لمثل هذه التصرفات المنافية لقيم الديمقراطية والتي تشكل انتهاكا فاضحا للدستور العراقي ، فاننا نطالب الحكومة المركزية بممارسة دورها المنوط بها من حيث فرض سلطة وهيبة القانون والحفاظ على راحة وأمن المواطنين في محافظة كركوك ، كما نطالبها باتخاذ اجراءات رادعة لوضع حد لمثل هذه ألاعمال ألاستفزازية والغير المسؤولة والتي ستفتح الباب لبروز التوترات والمشاكل الخطيرة في هذه المدينة خاصة مع اقتراب موعد اجراء ألانتخابات النيابية في البلاد .

حزب توركمن ايلي
فرع كركوك
18 \ 2 \ 2010