ابو هريرة كان حديث عهد بالاسلام فأرسله النبي صلى الله عليه وآله الى البحرين لما كان وضعه شاذا في المدينة بسبب دأبه على الاستجداء من الناس فأرسله مؤذنا لأنه لا يحسن عملا آخرا حتى الحشد كان يفر منه قبل أن يكون فيه قتال.
فاستغله معاويه بالمال من أجل وضع الأحاديث وليكون عضدا له عند أهل الشام الجهلاء وكانت أكبر مؤهلاته أنه عاصر النبي سبعة أشهر ولم يكن مصاحبا له. بل كان متسولا في ناحية الصفة من المدينة.
عهد معاوية له بأخذ العلوم من يهودي لأن علمه كان ضحلا وكان سببا في ادخال الكثير من الأحاديث التي أحرجت السنة وسموها بالاسرائيليات فيما بعد.
واصل على نهجه في وضع الأحاديث في زمن من عاصرهم من خلفاء الأمويين.
أصبح ذا ثروة بسبب التكسب بالأحاديث وكان يشمت في أهل المدينة الفقراء بسبب العقدة التي لازمته عندما كان متسولا.