اخي المحترم السلام عليكم وعلى ضيوفك المحترمون
هذا تسائل طرحة سقراط ومن ثم طرحة اغلب فلاسفة العالم الى يومنا هذا ولعلة نتاج غربة الكتاب والمفكرين ؟!!
الحقيقة انا اكتب في مواقع مختلفة لعلها كتابات تتناول جوانب فكرية او سياسية في الشكل العام ..لكن ينتابني احساس باللاجدوى واتسائل في بعض الاحيان علام نكتب ولمن نكتب ؟!!!ولكني لم اتوقف عن الكتابة في مدونتي الدفترية على اقل تقدير ,,,,ولعلي توقفت عن الكتابة في الانترنيت للضرورة والاحساس بالاجدوى
المشكلة اخي الفاضل ..عالمنا اليوم هو عالم الغرائز والمصالح اليوم قبل ساعة من كتابتي لهذة الكلمات كنت عند احد الاخوة الاساتذة المحترمين والذي لدية مكتبة عامرة بمختلف الكتب فتحها على نفقتة الخاصة للقراء وطلاب العلم بمختلف المجالات سالتة اليوم عن حالة واخبار الموسوعة المكتبية ,,قال بعد تنهد عميق انتزعها من اعماقة يا اخوية الرواد قليل جدا بالكاد يدخل مادون العشرة طوال اليوم نحن في زمن اصبحت المصالح كل شي؟!!
قال له احد الاخوة الشيوخ كلام طيب حقيقتا ..قال ,,ان الايمان اذا يربط معطيات الانسان بفكرة الثواب والاجر والاخرة والخلود انما يمنح الانسان الطمانينة واليقين في انة مامن شيء باطل في هذة الحياة مامن شيء ضائع وانة علية ان يواصل العطاء والعمل لكن اذا انفصل الايمان عن الذات تحول الانسان الى كومة غرائز توجهة وتسيرة,,,)))
هذه بحسابي هي الحقيقة.. عنصر الايمان مهم الاكتساب المعرفة والعلوم ومن ثم اطلاق المعارف من خلال الكتابة لان كل جزيئة من جزيئات الحياة سوف تجد مغزاها في الايمان
شبابنا مع الاسف ينصب اغلب اهتمامهم على القضايا والمسائل الجانبية في الحياة ولو طرحت الان موضوع عن قضية رومانسية او فضيحة لشخص او حدث غريب تجد حجم المطالعة له تتعدى الاصفارالثلاثة ؟؟!
ولعلي اظلم الشريحة الشبابية بهذا التعميم لكن اقول الاغلب مع ملاحظة ان ليش الشباب فقط بل نجد هناك اشخاص مميزيا اجتماعيا بلسن او بالمستوى الاكاديمي وليس الثقافي ينشغلون بلهوامش والجزيئيات
الايمان كما ذكر الاخ اليوم هو عنصر معرفة الذات والسيطرة عليها ومن ثم ترتيب الاولويات والضروريات
اما مسالة المجاملة فهذة مسالة نفسية ومعنوية لاعلاقة لها بمفردات الكتابة ودوافعهاانما هي تحصيل نتائج الابداع سواء كان جزئي او كلي رغم انني اعتقد ان تقييم القراء ضروري لتجاوز السلبيات وتدعيم الايجابات وتطويرها ..اصل طرحكم حسب فهمي تسائل قائم على الدافع للكتابة والكلمة لمن توجة وكيف توجة والمجاملة مطلب اجتماعي على ان لايتجاوز الحدود الطبيعية للمودة والقول الحسن