وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : يا سدير !.. ما عليك أن تزور قبر الحسين (ع) في كل جمعة خمس مرات وفي كل يوم مرة ؟.. قلت : جعلت فداك!.. إنَّ بيننا وبينه فراسخ كثيرة ، فقال : تصعد فوق سطحك ، ثم تلتفت يمنة ويسرة ثمَّ ترفع رأسك إلى السماء ثم تحول نحو قبر الحسين (ع) ثمَّ تقول : السلام عليك يا أبا عبدالله !.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته.. تُكتب لك زورة ، والزورة حجة وعمرة .. قال سدير : فربما فعلته في النهار أكثر من عشرين مرة. حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن لتناول الطعام حيثيتين، الأولى: وهي إمرار الطعام على اللسان، (ليستذوق) حلاوة ما يؤكل.. والثاني: وهي إدخال الطعام في الجوف، (ليتحول) إلى قوت يعينه على إدامة الحياة من أجل القيام بوظائف العبودية للحق.. ولاشك أن الحيثية الثانية هي المطلوبة للمؤمن، وإن تحققت الأولى مقدمة من دون قصد.. والاعتقاد بهذه الفكرة، يجعل صاحبها حريصاً في أن لا يدخل في جوفه، إلا بالمقدار الذي يعينه على ما ذكر، لا لمجرد الاستمتاع وإشباع الشهوة البهيمية لديه. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
عن مولانا الإمام محمد المهدي، أرواحنا له الفداء : " ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل، مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب. وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداءة عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبي الدار ". هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الإمام العسكري (عليه السلام): من رضي بدون الشرف من المجلس، لم يزل الله وملائكته يصلّون عليه حتى يقوم!... بستان العقائد
نعزّي صاحب العصر والزمان (عج) والأمة الإسلامية جمعاء بذكرى وفاة خاتم النبيين وسيد المرسلين أبي القاسم محمد صلّى الله عليه وآله وسلم...
كنز الفتاوي :
ما حكم الدم المتجمد على الجرح، حيث لا يمكن إزالته بدون ضرر، فماذا يفعل للوضوء والغسل؟..إذا علم أنه دم متجمد، وجب عليه إزالته إن لم يكن في ذلك حرج عليه، وإن كان حرجياً وجب عليه التيمم.. وأما ما يعلو الجرح عند البرء، فليس دماً وإن كان بلونه وهو طاهر. ولائيات :
قال الإمام الصادق (عليه السلام): ولو علم زائر الحسين (ع) ما يدخل على النبي (ص) من الفرح، وإلى أمير المؤمنين (ع) وإلى فاطمة (ع) وإلى الأئمة الشهداء، وما ينقلب به من دعائهم له، وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل، والمذخور له عند الله تعالى؛ لأحب أن يكون طول عمره عند الحسين (ع). وإن أراد الخروج؛ لم يقع قدمه على شيءٍ إلا دعا له.. فإذا وقعت الشمس عليه؛ أكلت ذنوبه، كما تأكل النار الحطب، وما يبقي الشمس عليه من ذنوبه من شيء.. ويُرفع له من الدرجات، ما لا ينالها إلا المتشحط بدمه في سبيل الله تعالى.. ويوكّل به ملكٌ يقوم مقامه ليستغفر له، حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت، وذكر الحديث بطوله فوائد ومجربات:
ن على المؤمن عندما يفقد الشهية المعنوية، أن يذهب بنفسه للمستشفى الإلهي.. كما أن أحدنا بمجرد شعوره بصداع بسيط؛ يذهب إلى المستشفى؛ فنحن أيضاً نعيش هذا الألم الباطني.. لذا، فإنه عندما يرى الإنسان نفسه مريضاً روحياً، عليه أن يرفع الشكوى لمن نصفه في دعاء الجوشن بـ(يا طبيب القلوب)!.. فهو الطبيب، والشافي.. لكن مشكلة الإنسان أنه لا يستفيد من المضامين البليغة في الأوقات الأخرى، فمثلاً: لماذا يقتصر الإنسان على دعاء رفع المصاحف في ليلة القدر، رغم أنه ليس هناك أي إشارة في هذا الدعاء إلى ليلة القدر (اللهم!.. إني أسألك بهذا القرآن وما فيه، وفيه اسمك الأعظم وأسمائك الحسنى).. لمّ لا يلتجئ إلى رفع المصاحف في كلّّّّّّ وقتٍ، يشعر الإنسان فيه أن هناك فيضاً إلهياً؛ فيغتنم هذه الفرصة؟!..
تسلمي أختي نرجس وأعجبني كثيراً :حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن لتناول الطعام حيثيتين، الأولى: وهي إمرار الطعام على اللسان، (ليستذوق) حلاوة ما يؤكل.. والثاني: وهي إدخال الطعام في الجوف، (ليتحول) إلى قوت يعينه على إدامة الحياة من أجل القيام بوظائف العبودية للحق.. ولاشك أن الحيثية الثانية هي المطلوبة للمؤمن، وإن تحققت الأولى مقدمة من دون قصد.. والاعتقاد بهذه الفكرة، يجعل صاحبها حريصاً في أن لا يدخل في جوفه، إلا بالمقدار الذي يعينه على ما ذكر، لا لمجرد الاستمتاع وإشباع الشهوة البهيمية لديه