المعروف عن ابن بطوطة أنه كان يعتاش في رحلاته الكثيرة على ما يجود به السلاطين مقابل مدحهم في كتاباته التي يصف فيها رحلاته.
فهؤلاء رأيه قد يمثل شبهة وهذا ليس موضوعنا.
أما ما ذكره ابن بطوطه عن ابن تيمية عندما زار الشام :
" يقول اهل الشام هناك شيخ فيه لــوثه يدعى ابن تيميه"
لاحظ أنه نقل ما يقوله أهل الشام ولا شك أنه الرأي السائد بين العامة وليس ما يقوله أهل المصلحة من معارضيه ولا مؤيديه و انما نقل بصدق ما يتهامسه الناس و هو الغريب العابر و الذي ليس له باع ولا جمل في الشام.
ثم أن ما ذكره في كتابه انما كان في مأمن وهو في موطنه بعيدا عن الشام وتأثير أهله من أغراء أو خوف ولا شبهة انحياز لجهة ما.