عن أبي الوليد عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم متفق عليه .
إذا على هذا القول فخروج الإمام الحسين عليه السلام كان حقا وليس يزيد الكافر لعنه الله بيعته شرعيه كما يقول مفتي العوران لأن يزيد الكافر كان معلنا للفسق والفجور