[ابو باقر الزهيري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَ ابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنْ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَ الرّابِعَ اَللّهُمَّالْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَ ابْنَمَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ اَبى سُفْيانَ وَ آلَزِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ

بوركتم نجف الخير وجعلها الله تعالى شفاعة لكم يوم لاشفاعة ألا بأذنه وليتك ثم ليتك ثم ليتك أهديتني حبة خردل من دموعك الحسينة لأطفئ بها جهنم ذنوبي ... وصلوات الله وسلامه على من قال فيه الحديث القدسي

.... و جعلت حسينا خازن وحيي و اكرمته بالشهاده و ختمت له بالسعاده، فهو افضل من استشهد و ارفع الشهداء درجه و جعلت كلمتي التامه معه و حجتي البالغه عنده، بعترته اثيب و اعاقب.(1)

اصول الكافي، ج2، ص472، باب ما جاء في الاثني عشر و النص عليهم