( باب إن أبا بكر عند موته يود انه لم يكشف بيت علي وفاطمة عليهم السلام )
( ابن جرير في تاريخه ج 2 ص 619 ) روى بسنده عن عمر بن عبدالرحمن ابن عوف عن أبيهانه دخل على أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه فأصابه مهتماً ( إلى أن قال ) قال أبو بكر أجل إني لا آسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت اني تركتهن ( إلى ان قال ) فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحراب ( الحديث ) .
( الذهبي في ميزان الاعتدال ج2 ص 215 ) ذكر عن العقيلي حديثاً مسنداً قد اعترف هو بصحبته عن عبدالرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً فقلت أصبحت بحمدالله بارئاً ( إلى أن قال ) ما أرى بك بأساً والحمدلله فلا تأس على الدنيا ( إلى أن قال ) فقال أبو بكر إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن ، وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) وتركته وإن أعلن علي الحرب ( الحديث ) .
( ابن قتيبه في الامامه والسياسة تحت عنوان مرض أبي بكر واستخلافه عمر ) ( قال ) ثم إن أبا بكر عمل سنتين وشهوراً ثم مرض مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فيهم عبدالرحمن بن عوف فقال له كيف أصبحت يا خليفة رسول الله فإني أرجو أن تكون بارئاً قال أترى ذلك قال نعم قال أبو بكر والله اني لشديد الوجع ( إلى أن قال ) أبو بكر أجل والله ما آسى إلا على ثلاث فعلتهن ليتني كنت تركتهن ( على أن قال ) فليتني تركت بيت علي ( عليه السلام ) وإن كان أعلن علي الحرب ( الحديث ) .