الحب ...!
لا يموت بداخلنا حتى وان تعمدنا قول غير ذلك ...
والاحلام ...!
لا تموت حتى وان لم تتحقق تظل في سمائنا ...
تظل عالقه في ذاكرتنا .. ونظل نرددها حتى في احزاننا وافراحنا ..
ولكن ..!
هناك اشياء تحاول ان تقتل الحب والحلم بداخلنا ..
اشخاص نحيا بحبهم ... وهم يحييون لأنفسهم ...
ويبقى الحب .. هو الحب ويبقى الحلم شامخا في ذاتنا ..
مضيئا بسمائنا ..
كثير من الكتاب والشعراء تحدثوا او كتبوا ضمن كتاباتهم عنها ..
اذكر عباره كتبها د.غازي القصيبي عندما اراد ان يصف عن حب مات
(( قال : ومات الساحر الصغير ... يقصد سحر كلماته من محبوب لمحبوبته عندما غادرت حياته ))
وكتب الشاعر سعود بن بندر ... رحمه الله
مات حبك والبقيه في حياتك ..... في حنايا خافقي لاقى مصيره
خذ مع الجثمان باقي ذكرياتك ..... تجربة حبي معك كانت مريره
ياعدو الحب ركب الحب فاتك ..... لا تجيب ان طعتني للحب سيره
حبك اللي تدعيه هو حب ذاتك .... ومن يحب الذات مايخلص لغيره
ولكن اكبر سؤال هو هل تموت حكاية حب ... ؟
الحكاية لا تموت ... !
موت الحكايه هو موت احساس كان يعيش بداخلنا
احساس كنا نتنفسه .. وكان يشعرنا بأننا على قيد الحياه
قد يكون موت حلم .. كان نابضا بالحياه
موت حكاية حب ..هو انطفاء .. وانتهاء عشق .. واشتعال مصابيح الوحده
والنهايه هي انكسار المرايا ... !
وضياع ملامحنا من عليها وتهشم وجوه احاسيسنا من مرآة في داخلنا
موت حلم ... هو احتراق دفتر كان غلافه روحنا واوراقه سنين من اعمارنا
تموت بداخلنا اشياء كثيره ... !
يموت احساس ان عاش سوف يقتلنا ببطأ لذلك ندفنه بداخل افئدتنا
كي لا نشعر منه سوى ذكرى عزاءه وهو على قيد الحياه
لاتموت احلامنا .... !
ولكن تموت اشخاص في احاسيسنا
وهم على قيد الحياه تعلقت بهم احلامنا