المالكي منح البعثيين الفرصة وعلي اللامي اشهر البطاقة الحمراء واخرجهم خارج الملعب
بتاريخ : 19-01-2010 الساعة : 07:52 PM
بقلم الكوفي:
،
عجبت لهذا الشعب الذي يتفرج من على مسطبات الملعب دون ان يركز على حركات اللاعبين داخل المستطيل السياسي كما انه يجهل خطط المدربين ، الانكى من ذلك يتبع اغلب الشعب العراقي تحليلات المحللين المغرضين ودهات الخطاب الاعلامي ويركنون اليها رغم انهم يتفرجون ويتابعون تحرك الجميع كما ذكرنا انفا داخل المستطيل السياسي ،
السيد المالكي هو من فتح الابواب امام عودة البعثيين وسمح لهم بالنزول الى المستطيل السياسي تحت يافطة المصالحة الوطنية ظنا منه ان مثل هذه الخطوة ستخرج العراق من محنته الامنية ولعل ضرب الخارجين عن القانون كان القصد منها ايصال رساله للبعثيين عن حسن النوايا التي يحملها السيد المالكي ،
اقولها ولا اخفي سرا ربما كانت هناك ضغوطات وربما يكون المالكي اراد من المصالحة الوطنية مكاسب سياسية وظن ان مناصري حزب البعث سيعلنون الولاء له ليس حبا به وانما بغضا بغيره ، نسي او تناسى ان البعثيين معروفين لدى الجميع في غدرهم عندما يتمكنوا ،
بعد هذه المرحلة وخوض التجربة تبين للجميع وبالخصوص للمالكي ان البعثيين تمكنوا بعد تسنمهم مواقع حساسة واصبحوا حقيقة موجودة وكشروا عن انيابهم واهانوا الشعب العراقي من خلال خطاباتهم المعروفة قبيل وصولهم للبرلمان وهذا ما كنا نحذر منه المالكي وغيره ووقفنا بكل قوة ضد المصالحة المشبوهة مع قتلة الشعب العراقي وابطال المقابر الجماعية ،
هنا جاء دور حكم المستطيل السياسي السيد علي اللامي الذي اشهر البطاقة الحمراء بوجوههم دون ان يلتفت الى مكاسب ومخاوف من طرد هؤلاء المجرمين القتلة علما ان السيد علي اللامي يتهم انه من اتباع راعي قانون اجتثاث البعث السيد الجلبي والذي انضم تحت خيمة الاتلاف الوطني العراقي ،
العجيب والغريب هناك ابواق تريد ان تغير الحقائق وتخدع الجمهور وتنسب هذا الانجاز الى غير الائتلاف الوطني العراقي او السيد علي اللامي حصرا ، بل انها تتهم قيادات في الائتلاف الوطني بانها تسعى الى تطويق الازمة والتقارب مع من يريد عودة هؤلاء المجرمين ،
ان مثل هذه الابواق التي لطالما خدعت الناس لازالت تستخدم نفس الاساليب لتشويه الحقائق وخلط الاوراق ايمانا منها ان الغاية تبرر الوسيلة وهذه المفاهيم تؤسس الى مجتمع يكون بعيدا عن المبادىء والقيم وكأن طالبيها يظنون انهم مخلدون كما ظن الطاغية المقبور ان العراق سيبقى ملكا له والى الابد .
المالكي هو من فتح الابواب امام عودة البعثيين وسمح لهم بالنزول الى المستطيل السياسي تحت يافطة المصالحة الوطنية ظنا منه ان مثل هذه الخطوة ستخرج العراق من محنته الامنية
.
اكيد هو من فتح الابواب امام عودة البعثيين بحجة المصالحة الوطنية .
ان مثل هذه الابواق التي لطالما خدعت الناس لازالت تستخدم نفس الاساليب لتشويه الحقائق وخلط الاوراق ايمانا منها ان الغاية تبرر الوسيلة وهذه المفاهيم تؤسس الى مجتمع يكون بعيدا عن المبادىء والقيم وكأن طالبيها يظنون انهم مخلدون كما ظن الطاغية المقبور ان العراق سيبقى ملكا له والى الابد .
ولا زالت هذه الابواق تخدع الناس ؟
فأين الامن الذي يتبجح به هؤلاء ؟