الوضع السابق كان مختلفاً جداً رغم إننا إلى الآن محرومون
من ممارسة عقائدنا بحرية لكنه بالتأكيد أفضل مما كان ؛
نعم حفظنا توحيدهم المكفر لنا بالدرجة الأولى مرغمين
من أجل الحصول على أعلى الدرجات تحدياً لهم
لكن الفطرة السليمة كانت تلفظه جملةً وتفصيلاً ؛
بذات الوقت كنا نشعر بنقص في المعرفة والإطلاع
لصعوبة إقتناء الكتب التي تخص مذهبنا ولغياب المدارس الحسينية
التي تحتضن فتيات وأولاد كلٌ حسب عمره لغرس مبادئ العقيدة كما الآن
_وأنا هنا لاأقصد المجالس الحسينية_ هناك فرق
هناك بعض الأهالي يفتقدون هذا العلم فكيف بهم يلقنوه لأطفالهم !؟
عني ولله الحمد لم ألقى هذا التقصير من أهلي ؛ إن كان ثمة تقصير فهو مني
ولأننا مسؤولين أمام الله عن جيل قادم كان علينا الإطلاع أكثر وأكثر
والبحث عن مصدر المعلومة لتصحيح معلومات خاطئة وتاريخ مزيف
يحفظه أبناءنا من الدراسة ليواجهوا به معلميهم الوهابية إذا استدعى الأمر
كنا في السابق نتألم حسرة لعدم سماع أبسط كلمة في حق أهل البيت وهي
_عليه السلام_
أما الآن الحمد لله فذكرهم يدك حصون أعدائهم في عقر ديارهم
ولا حجة لأحد منا أو منهم في عدم المعرفة مع وجود كل هذه التقنيات ..
أعتذر على الإطالة
والحمد لله على نعمة الولاية
شكراً لاتكفي لعمق الطرح
العرض المتطور
